وزارة البيئة: الأنواع الغازية سبب 40% من الفقد البيولوجى حول العالم

الأحد، 24 يونيو 2018 12:18 ص
وزارة البيئة: الأنواع الغازية سبب 40% من الفقد البيولوجى حول العالم مكافحة القوارض والفئران - صورة أرشيفية
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور مصطفى فودة الرئيس الأسبق لقطاع حماية الطبيعة، إن وزارة البيئة صرفت الملايين لزيادة الوعى البيئى، حيث تبلغ قيمة التنوع البيولوجى فى مصر 143 مليون دولار فى السنة.

 

وأضاف فودة، خلال كلمته فى اليوم الثانى للبرنامج التدريبى الذى أقامته جمعية كتاب البيئة والتنمية بالتعاون مع وزارة البيئة، أن مصر ما زالت تواجه مشكلة كبيرة للحفاظ على التنوع البيولوجى، رغم ما يقوم به العالم كله للحفاظ عليه.

 

وأكد فودة، أنه خلال الـ30 عامًا الماضية فى محافظة الغردقة عندما بدأت السياحة البيئية، بدأ الاهتمام بالشعب المرجانية لما لها من أهمية كبيرة.

 

وأضاف فودة، أن التنوع البيولوجى معقد جدًا على الرغم من دخوله فى كل شىء فى حياتنا، موضحًا 5 أسباب للفقد البيولوجى مثل تفتت البيئات، وتواجد الأنواع الغازية مثل الفئران والصراصير وورد النيل، حيث يوجد 200 نوع غازى فى مصر وهو أمر خطير، كما أن تلك الأنواع تمثل 40% من أسباب الفقد البيولوجى حول العالم، كما يتسبب التلوث بكافة أنواعه، والاستخدام الجائر للثروات والتغيرات المناخية جزء من الفقد البيولوجى. 

 

وأوضح فودة، أنه لمواجهة الأنواع الغازية كان لابد من عمل قائمة لتلك الأنواع وترتيبها حسب أولوياتها، وإجراءات سواء من وزارة الزراعة أو عمل دراسات لتقييم المخاطر وإصدار التشريعات لوضع ضوابط للتعامل مع تلك الأنواع.

 

وقال فودة، إن التنمية السياحية أضرت بالبيئة والموارد الطبيعية، وهو ما كلف وزارة البيئة الملايين لزيادة الوعى البيئى، منتقدًا عمليات الصيد الجائر، مشيرًا إلى أن خبراء البيئة قاموا بعملية حسابية بسيطة لحساب ما يحققه أن سمكة الحوت الواحدة تحقق عائد من الرحلات البحرية السياحية يبلغ 220 ألف دولار سنويا، ويحقق الدولفين الواحد 92 ألف دولار سنويا، فيما تباع سمكة الحوت الواحدة عند صيدها 300 دولار.

 

وأشار فودة، إلى أن البحر الأحمر فقير نسبيا من الأسماك، وإجمالى إنتاجيته 200 ألف طن سنويا، وما يتم صيده منه يتجاوز 20 ألف طن.

 

كما أشاد فودة، بتجربة جمعية أبو سلامة، وهى الجمعية التى دعمتها وزارة البيئة لحماية البيئة البحرية وحماية أسماك الدولفين.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة