بالرغم من عدم إنتهاء عمليات الفرز وإعلان النتائج بصورة رسمية من جانب اللجنة العليا للانتخابات، وبضرب القانون والدستور عرض الحائط، أعلن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان نفسه رئيسًا للجمهورية التركية، مساء أمس الأحد، وسط اتهامات له بالتزوير من أجل الفوز بلقب الديكتاتور مجددا.
وعلى خطى جماعة الإخوان الإرهابية فى انتخابات عام 2012 فى مصر باستباق إعلان نتائج الانتخابات بصورة رسمية وإعلان الإخوانى محمد مرسى رئيسًا للبلاد، أعلن أردوغان نفسه رئيسًا بالرغم من عدم إعلان النتائج رسميًا، مما يمهد الطريق لولاية جديدة مدتها 5 سنوات مع سلطات أوسع بكثير.
اردوغان خلال العملية الانتخابية
وقال أردوغان الذى زعم نيل التحالف الذى يقوده حزبه الغالبية البرلمانية، فى خطاب فى اسطنبول: "النتائج غير الرسمية للانتخابات واضحة، وفقا لها عهدت امتنا إلي بمسؤولية رئاسة الجمهورية".
المعارضة تشكك فى النتائج
وعلى الجانب الأخر، شكك المرشح الرئاسى عن حزب الشعب الجمهورى المعارض فى التقارير التى بثتها وكالة الأنباء الرسمية فى البلاد واتهمها "بالتلاعب".
وقد دعى حوالى 56 مليون ناخب إلى التصويت فى هذه الانتخابات الرئاسية والتشريعية البالغة الأهمية كونها ستشكل انتقالا من النظام البرلمانى الحالى إلى نظام رئاسى يمنح الرئيس سلطات واسعة.
انتخابات تركيا
وكان أردوغان يعتقد أن الفرص كلها لصالحه حين دعا إلى هذه الانتخابات المبكرة قبل عام ونصف العام من موعدها، فى ظل حال الطوارئ المفروضة فى البلاد، غير أن تدهور الوضع الاقتصادى أرخى بظلاله على مسار الحملة.
وعقدت أحزاب معارضة تتبنى مبادىء متباعدة مثل حزب "الشعب الجمهورى" ذات الميول الاشتراكية و"حزب الخير" القومى و"حزب السعادة" المحافظ تحالفا معارضا ومعاديا لأردوغان غير مسبوق لخوض الانتخابات التشريعية، بدعم من حزب الشعوب الديموقراطى المؤيد للقضية الكردية، معتبرة هذه الانتخابات الفرصة الأخيرة لوقف اندفاعة إردوغان نحو امتلاك صلاحيات مطلقة.
تزوير فى الانتخابات لصالح أردوغان
وحذر كمال كليجدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهورى، التركى المعارض، من تزايد الشكاوى حول وقوع عمليات تزوير وخروقات انتخابية فى جنوب وجنوب شرق تركيا، وقال: "لا يجوز تعريض الانتخابات إلى شكوك".
بطاقة انتخابية فى تركيا
وعقب الإدلاء بصوته فى لجنة انتخابية بمنطقة جوكور آمبار فى العاصمة أنقرة، قال كليجدار أوغلو فى تصريح صحفى نقلته صحيفة "زمان" التركية فى نسختها العربية: “لم تواجهنا مشاكل جادة على مستوى تركيا لحد الآن، لكننا تلقينا شكاوى جدية من مناطق معينة”.
ودعا كليجدار أوغلو جميع موظفى الحكومة، أن "لا تنسوا أنكم موظفو دولة ولستم موظفى حزب سياسى بعينه، أنتم تعملون من أجل حماية الديمقراطية والحرية والدولة، لذا لا ترضخوا لأى ضغوط".
وحول الشكاوى، قال كليجيدار أوغلو: "لا يجوز تعريض الانتخابات إلى شكوك، لأن الشك فى الانتخابات يثير الشك فى الديمقراطية".
بطائق الاقتراع فى تركيا
وتأتى هذه التصريحات فى الوقت الذى تداول النشطاء من مدينة أورفا شرق تركيا وضع عدد كبير من الأصوات لصالح حزب أردوغان فى الصناديق الاقتراع فى إحدى لجان الانتخابية فى منطقة سروج، كما أوقف المواطنون شخص ومعه 1000 بطاقة انتخابية فى مدينة ديار بكر جنوب شرق تركيا.
وقال شهود عيان أن مراقبى انتخابات تابعين لحزب الشعب الجمهورى المعارض تعرضوا للضرب أجبروا على مغادرة أحد مراكز الاقتراع وذلك فى مدرسة بمدينة شانلى أورفا جنوب تركيا.
شرطة أردوغان تسود البطائق لصالحه
فيما تعد فضيحة مدوية تؤكد تزوير الانتخابات فى تركيا لصالح الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان، كشف برلمانى تركى عن حزب الشعب الجمهورى المعارض فى تركيا عن مدينة باليكيسير أحمد أكين، عن خرق جديد لعملية الانتخابات، حيث قال إنه اكتشف وجود عناصر تابعة الشرطة داخل اللجان الانتخابية، بزعم مراقبة الانتخابات.
تسويد الانتخابات لصالح اردوغان
وعبر تغريدة على موقع "تويتر" قال النائب البرلمانى أحمد أكين، إنه تم اكتشاف وجود بطاقات لمراقبين انتخابات فى مدينة أرضروم، صادرة عن وزارة الداخلية التركية؛ بالرغم من أن القانون التركى ينص على أن ممثلى الأحزاب السياسية المشاركة فى الانتخابات يحملون فقط بطاقات الأحزاب التى يمثلونها.
وقال أحمد أكين فى تغريدته التى نشرتها صحيفة "زمان" التركية: "فضلًا انشروا هذا! لا يمكن لوزارة الداخلية أن تصدر بطاقات مراقبين، مثل التى اكتشفنا وجودها فى مدينة أرضروم. يحق للأحزاب السياسية المشاركة فى الانتخابات فقط إصدار بطاقات مراقبين على اللجان. من فضلكم تقدموا بشكوى إلى لجنة الانتخابات المشرفة على الصندوق المعنى ولجنة الانتخابات فى البلدة المعنية".
بطائق الانتخابات فى تركيا
وحسب مقاطع فيديو منشورة من مدينة أرضروم، فقد ظهرت بطاقات تصويت فارغة، وتم استخدامها للتصويت لصالح أردوغان وحزب العدالة والتنمية. فى حين لم تصدر أى جهة رسمية تعليقا على الفيديو الذى يتحدث عن انتهاكات صارخة لقانون الانتخابات.
وقد التقط أحد المواطنين مقطع الفيديو بكاميرا هاتفه المحمول، ويظهر فيه مجموعة من الأشخاص يعتقد أنهم مسؤولون عن لجنة انتخابية ويقومون بتسويد بطاقات فارغة لصالح أردوغان وتحالف الأمة الذى يتزعمه حزب العدالة والتنمية، ثم يقومون بوضعها فى الصندوق.
مخاوف من التلاعب فى النتائج
وقد وصل مرشح حزب الشعب الجمهورى والمنافس الأقوى لللرئيس التركى محرم إنجيه، إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات وأكد أنه سيجلس أمام المقر حتى إعلان النتائج، للحيلولة دون التلاعب فيها.
وكتان قد أنتقد إنجيه، ما تقوم به وكالة "الأناضول" للأنباء الحكومية فى نهاية جميع الانتخابات بإعلان مبكر عن النتائج بشكل مخالف للقانون.
كمال كليجدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري
وقال المنافس القوى لأردوغان: "إن نتائج هذه الانتخابات لن تعلنها وكالة الأناضول، ولكن سيعلنها الشعب بنفسه.. نحن نطالب أعضاء اللجنة العليا للانتخابات بالقيام بواجباتهم بشكل سليم.. لا تخافوا من أحد، فإننا نريد منافسة عادلة"..
وكانت قد ُغلقت اللجان الانتخابية فى تركيا أبوابها بتمام الساعة الخامسة مساءا بالتوقيت المحلي، وبدأت عمليات فرز الأصوات فى الانتخابات الرئاسية، بجميع المدن التركية، بينما الشعب التركى فى انتظار ما ستخرجه الصناديق وسيحدد مصير البلاد فى الفترة المقبلة.
وبدأ ممثلو اللجنة العليا للانتخابات فرز الأصوات، بالتزامن مع فرز أصوات الناخبين فى الخارج الذين أدلوا بأصواتهم فى 123 بعثة دبلوماسية تركية فى 60 دولة حول العالم ابتداء من 7 يونيو الجاري.
إعلام أردوغان يضلل الأتراك
وفى محاولة لتضليل الرأى العام التركى، أعلنت وكالة أناضول للأنباء الحكومية التركية، المسيطر عليها من قبل الموالين للرئيس التركى رجى طيب أردوغان نتائج أولية مغلوطة للانتخابات الرئاسية التركية، معلنة تقدم أردوغان بفارق قبير عن منافسيه، على حد زعمها.
وذكرت الوكالة المحسوبة على الرئيس التركى أن أردوغان حصل على 52.3%، بينما حصل مرشح المعارضة محرم إينجه على 26%.
حزب الشعب الجمهورى التركى
أما حزب الشعب الجمهورى المعارض فأكد أن النتائج الأولية المعلنة حتى الآن تكشف حصول أردوغان على 45%، بينما حصل محرم إينجه على 41%، مشككا فى النتائج التى نشرتها الوكالة التركة ومحذرا من التلاعب فى النتائج.
يذكر أن مرشح حزب الشعب الجمهورى محرم إينجه كان قد حذر من تلعب وكالة الأناضول للأنباء فى نتائج الانتخابات، فى محاولة لإيهام الرأى العام التركى بنتائج غير صحيحة.
دماء فى الانتخابات
وذكرت صحيفة "زمان" التركية المعارضة، أن قيادى بحزب "الخير" التركى المعارض فى مدينة أرضروم شرق تركيا، لقى حتفه إثر اشتباكات بالأسلحة مع أنصار الحزب الحاكم بزعامة رجب طيب أردوغان خلال عملية التصويت.
وتوفى محمد صديق دورماز ومواطنين اثنين آخرين، متأثرين بجراحهم بعد الاعتداء عليهم فى حى كوبال ببلدة كاراتشوبان فى مدينة أرضروم.
محمد صديق دورماز السايى التركى المعارض
من جانبه أكد رئيس فرع الحزب بمدينة أرضروم إبراهيم دوملو فى تصريح لصحيفة "ينى تشاج"، حادثة وفاة رئيس فرع حزب الخير ببلدة كاراتشوبان محمد صديق دورماز، فقد أكد الأخبار المتداولة، موضحًا أن جثمان دورماز ينقل إلى المستشفى.
وكشف رئيس فرع حزب الشعب الجمهورى بالبلدة نفسها حسنى يلان أن الاشتباكات المسلحة اندلعت فور وصول مرشح حزب العدالة والتنمية، قائلًا: "وصل 24 شخصًا مكلفين من قبل وزارة الداخلية إلى هنا. ولم نقبل هذا الأمر، وأعربنا عن اعتراضنا".
وأضاف السياسى التركى: "بعد ذلك وصل مرشح شاب عن حزب العدالة والتنمية فى مدينة أرضروم. ولم نوافق على تواجده فى اللجنة الانتخابية. وعلى الفور اندلعت الاشتباكات. وأسفرت عن مقتل رئيس فرع حزب الخير محمد صديق دورماز ومواطنين أثنين آخرين حضرا للتصويت".
تهديد بإطلاق النار على المعارضين
واستمرار لنهج البلطجة الذى يتبعه أردوغان وأنصاره، هدد كبير مستشارى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الذى تم تعيينه بالأمس عضوا بمجلس إدارة التلفزيون التركى مصطفى أكيش، معارضى الرئيس بالقتل عبر تغريدة بحسابه بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" قال خلالها إنه مستعد لإطلاق النار على معارض الرئيس من أجل الوطن، الأمر الذى اعتبره مراقبون تهديدًا للمعارضة.
مصطفى أكيش كبير مستشار الرئيس التركي
ونشر أكيش وهو نائب برلمانى عن حزب "العدالة والتنمية" الحاكم عن مدينة "قونيا" فى التغريدة صورة ضابط الصف عمر خالص دمير الذى استشهد أثناء تصديه لعملية الإطاحة بأردوغان ليلة 15 يوليو عام 2016 وعلق عليها قائلا: "قد لا نستشهد مثلك وقد لا نكون من الشهداء الشرفاء مثلك أبدا، ولكننا اليوم سنطلق النار من أجل الوطن مثلما فعلت أنت. هيا، بسم الله نبدأ".
وقالت صحيفة "زمان" التركية إن تغريدة أكيش، اثارت انتقادات رواد مواقع التواصل الاجتماعى فى تركيا بينما علق البعض على التغريدة بقولهم إن أنصار أردوغان يستعدون لحرب أهلية فى حال عدم فوزه بالانتخابات.
تعزيزات أمنية مشددة حول القصر الرئاسى
وخوفا من محاولة انقلابية جديدة عليه حال فوزه رسميا فى الانتخابات، عززت قوات الشرطة والجيش التركى من قواتها فى محيط القصر الرئاسى الذى يقيم فيه رجب طيب أردوغان وكذلك بالشوارع المحيط بالقصر.
تعزيزات أمنية حول مقر حكم أردوغان فى أنقرة
وتناقل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى فى تركيا صورا تظهر تدابيرًا أمنية عالية فى الطرق المؤدية إلى القصر الرئاسى وكذلك اللجنة العليا للانتخابات التركية حيث تنتشر سيارات الشرطة بكثافة.
وقال ناشطون أتراك أن هذه التدابير تأتى فى وقت تزداد فى التخوفات من وقوع تزوير فى الانتخابات الرئاسية والتشريعية التى تشهدها تركيا اليوم.
تزوير الانتخابات لصالح اردوغان
وقالت صحيفة "زمان" التركية المعارضة، أنه من المحتمل أن السلطات لجأت إلى هذه التدابير للحيلولة دون خروج مظاهرات إلى القصر الرئاسى واللجنة العليا للانتخابات حال عدم فوز المعارضة فى الانتخابات، التى ستظهر مؤشرات غير رسمية حولها بحلول مساء اليوم بينما ستعلن النتاءج الرسمية بعد ثلاثة ايام.
ويذكر مظهر سيارات الشرطة المنتشرة على الطرق بوضع البلاد اثناء محاولة الانقلاب التى شهدتها تركيا فى عام 2016.
الحزب الكردى يضمن مقاعده فى البرلمان
وفيما تعد الصدمة الأولى للرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى الانتخابات الجارية، كشفت آخر النتائج الأولية المعلنة حتى الآن، تمكن حزب "الشعوب الديمقراطية" الكردى من تخطى الحد الأدنى للتمثيل البرلمانى، ليضمن بذلك مقاعده داخل البرلمان.
وبحسب النتائج المعلنة حتى الآن، فمن المنتظر أن يحصل حزب الشعوب الديمقراطية الكردى على 64 مقعدًا داخل البرلمان، بعدما تخطى الحد الأدنى للتمثيل البرلمانى محققًا 10% حتى الآن.
انصار الحزب الكردى
وقالت صحيفة "زمان" التركية، إن النتائج الأولية حسب عدد الصناديق المفتوحة إلى الآن، تشير إلى أن أحزاب المعارضة قد تحصل على ما بين 250-300 مقعدًا فى البرلمان.
فى حين بدأ الفارق بين تحالف الأمة الذى يقوده حزب العدالة والتنمية الحاكم وباقى الأحزاب السياسية المعارضة يتقلص تدريجيًا مع فتح المزيد من الصناديق فى المدن الأكثر كثافة سكانية.
الاعتداء على المراقبين وطردهم من اللجان
واستمرار لفرض البلطجة من جانب مؤيدى وأنصار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، والعمل على تزوير الانتخابات الرئاسية لصالحه تم الاعتداء على مراقبين للانتخابات تابعين لحزب "الشعب الجمهورى" الكردى المعارض وطردهما من لجان مدرسة "أولوهان" للأئمة والخطباء ببلدة الخليلية.
أنصار أردوغان
التصويت فى الانتخابات لـ"الغائبين"
بينما اتهم ديلافير إينال مرشح حزب "الشعوب الديمقراطى" الكردى المعارض فى تركيا، للبرلمان عن مدينة ماردين ذات الغالبية الكردية جنوب تركيا رئيس بلدية يشيلّى التابع لحزب العدالة والتنمية الحاكم خير الدين دمير، بأنه هدد مشرفين على اللجان الانتخابية قائلًا: "سيتم التصويت بالنيابة عن الغائبين أيضا، وأنا الآمر الناهى هنا".
وقال المرشح إن رئيس بلدية يشيلّى بمدينة ماردين، أجرى جولة على جميع اللجان الانتخابية واحده تلو الأخرى مهددًا المسؤولين عن الأحزاب الأخرى.
تغريدة مستشار أردوغان
وحسب وكالة "ميزوبوتاميا" للأنباء التركية، فإن ديلافير إينال أكد أن خير الدين دمير انتهك القوانين الخاصة بالانتخابات، قائلًا: "سيتم التصويت نيابة عن الغائبين، وأنا الآمر الناهى هنا"، مهددًا المشرفين على الصناديق الانتخابية.
فيما قالت صحيفة "زمان" التركية، إن إينال أوضح بأنه ذهب إلى مدرسة مقبولة دمير الإعدادية الموجودة فى البلدة للتدخل فى الواقعة، مشيرًا إلى أنه كذلك تعرض للتهديد من قبل رئيس بلدية حزب العدالة والتنمية الذى قال له "من تكون أنت؟".
الاتجاه لجولة ثانية فى الانتخابات
بينما دعا حزب "الشعب الجمهورى" المعارض التركى، والذى يعد من أكبر الأحزاب المنافسة للرئيس الحالى رجب طيب أردوغان، جميع مراقبى ومشرفى الصناديق الانتخابية بعدم ترك الصناديق الانتخابية والاستمرار فى الوقوف بالمرصاد لأى محاولات للتلاعب فى فى نتائج الانتخابات.
وأكد رئيس حزب الشعب الجمهورى فى بلدية إسطنبول جانان كافتانجى أوغلو أن النتائج الأولية المعلنة من قبل وكالة الأناضول للأنباء الحكومية، المسيطر عليها من قبل أتباع أردوغان، مخالفة تمامًا للنتائج التى توصلوا إليها، وتشير إلى التوجه إلى جولة انتخابية ثانية.
وقال كافتانجى أوغلو عبر تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "بموجب النتائج التى توصلنا إليها، فإن المسار السياسى يتجه إلى جولة انتخابية ثانية. لا تتركوا الصناديق دون أن يتم ختمها وتشميعها".
وقال نائب حزب الشعب الجهورى عن مدينة إسطنبول أران أردام، وفقا لصحيفة "زمان" التركية المعارضة: "نسبة الصناديق التى تم فتحها حتى الآن فى اللجنة العليا للانتخابات 47%! وما يتم حاليًا هو تلاعب فى النتائج. غرضهم هو ان تتركوا الصناديق! لا تتركوا الصناديق أبدًا".
فيما قال محرم إينجه نفسه فى آخر تصريح له عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى تويتر: "أصدقائى مراقبى الصناديق، يظهر أن نسبة الصناديق التى تم فتحها حتى الآن 37% فقط، وذلك وفقًا للهيئة العليا لانتخابات. بينما تنقل القنوات التليفزيونية عن وكالة الأناضول أنه تم فتح 85% من الصناديق. لا تتركوا الصناديق".
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالمنعم الشاذلي
رسالة ل الأخوان و وجدي غنيم
نفسي الاقي واحد في جماعتكم بيفهم...كلكم على شاكلة بعضكم البعض... النجاشي كان في أثيوبيا مش في تركيا واللي بيستضيفكوا النهاردة بكرة يطردكم و يعرفكم انكم غير مسلمين و لما كمان تخلص فلوسه هتييجوا تشحتوا من مصر....وقتها لن ننسي افعالكم و ارهابكم و نقتص منكم وهنقول ليكم: ربنا لا يحنن عليكم و روحوا في الف داهية.