قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية، إن السلطات الأمريكية اعقلت سيدلا رومان 19 عاما فرنسية، وحبسها لمدة 15 يوما لعبورها من كندا إلى الولايات المتحدة أثناء ممارستها الرياضة فى مدينة وايت روك الكندية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الفتاة الفرنسية عبرت من كندا إلى الولايات المتحدة دون قصد أثناء الركض، مما يجعلها تثير الشكوك حول أنه انعكاس واضح لسياسة الهجرة القاسية التى تفرضها إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وأوضحت الصحيفة، أن الطالبة الفرنسية ابتعدت عن حافة الشاطئ أثناء ركضها بسبب ارتفاع المد والجزر، لتصطدم باثنين من رجال الأمن الأمريكى، حيث جرى استجوابها.
وقالت الفتاة إنها لم تحمل أى وثيقة لإثبات هويتها، وإنها لم تدرك أنها كانت فى أراضى الولايات المتحدة وتم نقلها إلى مركز احتجاز أمريكى بالقرب من مطار تاكوما فى سياتل على بعد حوالى 200 كيلومتر إلى الجنوب من المكان الذى تم اعتراضها فيه.
وأوضحت سيدلا التى تعيش مع والدتها فى كندا "إنه أمر مثير للسخرية أن يتم وضعى فى السجن لمجرد ممارسة الركض، لم اتخيل أبدا شيئا من هذا القبيل، فأننى شعرت وكأننى مجرمة عندما أخذونى إلى السجن داخل عربة ومقيدة بالاصفاد".