أعلن رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، أنه جاء للجولة الراهنة للتفاوض بالخرطوم، حول إيجاد حلول للمسائل العالقة، بقلب مفتوح من أجل تحقيق السلام فى جنوب السودان، وإيقاف الحرب التى لا مبرر لها.
وأعرب سلفاكير – فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمفاوضات السلام فى جنوب السودان اليوم الاثنين بالخرطوم- عن أمله فى أن يكون الطرف الثانى قد جاء أيضا بقلب مفتوح للخروج بالجنوب إلى بر الأمان بعيدا عن الخلافات الداخلية، وليتمكن شعب دولة جنوب السودان من الاستمتاع بالسلام والاستقرار والإزدهار.
وأشاد سلفاكير بالجهود التى قام بها رؤساء حكومات دول الإيجاد لعودة السلام إلى بلاده، مؤكدا أن لدولة جنوب السودان وحكومة السودان مصالح مشتركة فى الأمن الاقتصاد، مؤكدا أن حضوره للسودان كان من أجل إحلال السلام فى بلاده .
وأضاف: "نحن اليوم مرة أخرى فى الخرطوم لمحاولة تطوير ما يتم التوصل إليه من توصيات والذى حدث قبل عام واحد لإيجاد حل نهائى للنزاع فى جنوب السودان".
وقال الرئيس سلفاكير إن هناك عددا من النقاط التى تم الاتفاق عليها، فيما توجد بعض النقاط التى يمكن تجاوزها عبر التفاوض وجهود اللجان المشتركة.
من جانبه، أكد الرئيس الأوغندى يورى موسيفيني، دعم بلاده لانجاح جهود التفاوض، مشددا على أن الحرب لن تحقق أى مكاسب لأى طرف.
وكان رؤساء السودان وأوغندا وجنوب السودان، قد عقدوا جلسة مباحثات ثلاثية قبيل الجلسة الافتتاحية للمفاوضات، بحثوا خلالها سبل دفع وتعزيز جهود السلام فى الدولة الجنوبية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة