اتهمت المعارضة التركية، الرئيس رجب طيب أردوغان، الذى أعلن فوزه فى الانتخابات الرئاسية والتشريعية التى جرت الأحد، بالسعى لاحتكار السلطة من خلال التعديلات التى أجرها، وتجمع المئات فى شوارع إسطنبول للاحتجاج على النتائج.
وفى البحرين، انطلقت الدورة الـ 42 لاجتماعات لجنة التراث العالمى، حيث استقبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة العديد من المشاركين فى الاجتماع، وعلى رأسهم الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطنى فى المملكة العربية السعودية، والمديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" أودرى آزولاي، وإلى التفاصيل:-
الأتراك يتظاهرون فى شوارع إسطنبول احتجاجا على فوز أردوغان
فى تركيا، تجمع مئات الأتراك فى شوارع مدينة إسطنبول التركية الليلة، احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية والتشريعية، التى أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان فوزه بها، وفق صور نشرتها وكالة الأنباء رويترز.
ويعنى فوز رجب طيب أردوغان بالانتخابات التشريعية والرئاسية فى تركيا التى جرت أمس الأحد،، استحواذه على ولاية جديدة مدتها 5 سنوات مع سلطات أوسع بكثير.
ووفقا لوسائل إعلام تركية رسمية، حل أردوغان فى مقدمة الانتخابات الرئاسية بحصوله على 52.6% بعد فرز أكثر من 97% من الأصوات، فى وقت حصل التحالف الذى يقوده "حزب العدالة والتنمية" بزعامة أردوغان على 53.65% فى الانتخابات التشريعية.
محتجون ضد نتائج الانتخابات في تركيا
مشاركين في الاحتجاج
انطلاق الدورة الـ42 لاجتماع لجنة التراث العالمى فى البحرين
وإلى البحرين، استقبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين مساء أمس الأحد، فى قصر الصافرية، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطنى فى المملكة العربية السعودية، والمديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" أودرى آزولاى، ووفد منظمة اليونسكو، وضيوف الدورة الثانية والأربعين لاجتماع لجنة التراث العالمى التى بدأت فى البحرين.
ورحب ملك البحرين بالضيوف، معرباً عن اعتزاز البحرين باستضافة هذا الحدث الثقافى الكبير الذى يضم نخبة متميزة من العاملين فى مجال التراث العالمي.
وأكد أن احتضان مملكة البحرين لهذا الاجتماع المهم يأتى فى إطار جهودها العالمية لمد جسور التواصل مع كافة الثقافات وفتح آفاق التبادل المعرفى بين جميع الشعوب ، فى ظل ما تحظى به البحرين من مكانة متميزة على خارطة الثقافة العالمية وما تملكه من حضارة عريقة وصروح تاريخية وتراث قائم على التمسك بقيم التسامح والانفتاح على مختلف الحضارات الإنسانية.
وأعرب عن تمنياته للمشاركين بالتوفيق والنجاح فى أعمال الدورة الثانية والأربعين لاجتماع لجنة التراث العالمى، وطيب الإقامة فى مملكة البحرين التى ستتيح لهم فرصة الإطلاع على معالمها التاريخية والثقافية وزيارة متاحفها ومواقعها التراثية.
المشاركين فى الاجتماع
انطلاق لجنة التراث العالمى
جانب من الاجتماعات
ملك البحرين والأمير سلطان بن سلمان
وزير الدفاع الأمريكى: لدينا أهداف مشتركة مع الصين واليابان وسول
وعن أمريكا، يجرى وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس هذا الأسبوع زيارة هى الأولى له إلى الصين وسط تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين ولكن أيضا فى ظل الحاجة إلى الدعم الصينى فى المحادثات النووية مع كوريا الشمالية.
وصرح ماتيس لصحفيين بأنه يريد "اتخاذ إجراءات" حيال الطموحات الاستراتيجية للصين بعد نشرها أسلحة على جزر متنازع عليها ببحر الصين الجنوبى وسط سعيها لإظهار قوتها العسكرية فى عمق المحيط الهادئ.
وخلال جولته التى تستمر أربعة أيام وتشمل كذلك كوريا الجنوبية واليابان، يأمل ماتيس أيضا فى تأكيد التزام الصين بالضغط على كوريا الشمالية للتخلى عن أسلحتها النووية، بعد محادثات تاريخية بين الرئيس دونالد ترامب والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون فى سنغافورة أوائل يونيو الجاري.
وقال ماتيس إنّ للولايات المتحدة والصين واليابان وكوريا الجنوبية "هدفًا مشتركًا: إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووى على نحو كامل ولا رجعة فيه ويُمكن التحقق منه".
وخلال زيارته لبكين من الثلاثاء إلى الخميس، سيجتمع ماتيس مع كبار مسؤولى الدفاع الصينيين، ثم يتوجّه لاحقا إلى سيول لإجراء محادثات مع نظيره الكورى الجنوبى سونغ يونغ-مو، على أن يزور اليابان الجمعة.
وتهدف تلك الاجتماعات إلى طمأنة الحلفاء بأن التزام واشنطن الدفاعى الإقليمى يبقى بلا تغيير بعد إعلان ترامب فى شكل مفاجئ فى 12 يونيو أن الولايات المتحدة ستعلّق تمرينا عسكريا مشتركا كبيرا فى كوريا الجنوبية، عقب لقائه كيم.
جيمس ماتيس
وزير الدفاع الأمريكي
وزير دفاع أمريكا
رئيس وزراء العراق: عمليات نوعية للقضاء على الخلايا الإرهابية
وعن بلاد الرافدين، أكد رئيس الوزراء العراقى، حيدر العبادي، أن هناك إجراءات سريعة وعمليات نوعية للقضاء على الخلايا الإرهابية، فيما أشار إلى أن الأزمات التى تحصل فى البلد لن تؤثر على قوة الدولة.
وقال مكتب العبادىإان "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادى ترأس اجتماعا للقيادات الأمنية والعسكرية والأجهزة الاستخبارية، حيث جرى خلال الاجتماع مناقشة الأوضاع الأمنية فى البلد وخطط تأمين الطرق والجهد الاستخبارى للقضاء على الخلايا الإرهابية".
وأكد العبادى، أن "هناك إجراءات سريعة وعمليات نوعية للقضاء على تلك الخلايا الإرهابية التى تحاول أن تقوم ببعض الأعمال الإرهابية خارج المدن بعد أن نجح جهدنا الاستخبارى فى تتبع عدد كبير منها واعتقالهم"، مبينا أن "الضربات الموجعة التى تم توجيهها إلى قيادات الإرهابيين الدواعش فى سوريا من قبل قواتنا البطلة جعلتهم يلجئون إلى عمليات قطاع طرق لئيمة ضد المدنيين ولكننا لهم بالمرصاد حتى القضاء عليهم بالكامل".
وأضاف أن "الأزمات التى تحصل فى البلد لن تؤثر على قوة الدولة وتماسكها"، لافتا إلى: "أننا تجاوزنا تحدى الإرهاب وبإمكاننا أن نجتاز أى تحدٍ يواجهنا".
العبادي يرأس الاجتماع
جانب من الاجتماع