كلما اتجه اليمن السعيد كدولة نحو التخلص من الإرهاب وعودة الدولة بجيشها ومؤسساتها واستقرار أمنها، كلما تدخلت قوى معروفة للزج باليمن فى مُنزلق الصراعات عن طريق دعم الجماعات الحوثية والسعى لتوفير ممر آمن لهذا الدعم مُتمثلاً فى ميناء الحديدة والذى يمثل الميناء الرئيسى والأكبر فى اليمن.
ترى هذه القوى المعروفة أن سيطرة التحالف العربى على ميناء الحديدة هو بمثابة جائزة كبرى لإنهاء الصراع فى اليمن، لذا تُرسلُ هذه القوى دوماً رسائل مستمرة بعدم الاقتراب من ميناء الحديدة ليبقى الدعم للحوثيين مستمر ويطول أمد الصراع فى اليمن.
لا أحد يمكنه تجاهل ما يحدث فى اليمن نتيجة لدعم جماعات إرهابية تسعى لتشتيت اليمن وفرقته، ولا يغفل عن العالم أن الاستمرار فى دعم الجماعات الإرهابية فى اليمن والسعى لتوفير ممر آمن لإمدادهم بالأسلحة وغيرها هو أمر يجعل الحل العاجل للمشكلة اليمنية بعيد المنال، وستطول السنون دون حل حقيقى يرتجى للمشكلة اليمنية.
الحل يبدأ باتحاد الشعب اليمنى ضد الإرهاب بمساعدة الأشقاء فى قوات التحالف العربى ليعود اليمن موحد الأركان بجيشه واقتصاده غير محاصر وقوى بنفسه وأساسه، وتفويت الفرصة على القوى التى تريد أن تُطيل أمد الصرع فى اليمن والنجاح للشعب اليمنى آت لكن بالاتحاد.