حوادث اختفاء يحمل بعضها الغموض وأخرى الإثارة والتشويق، لكن السمة الأساسية لها جميعا أن هناك لغزا وراءها لا يمكن حله بسهولة.
كهف تايلاند:
كهف تايلاند
أحدث هذه الألغاز هو اختفاء فريق كرة قدم مكون من 11 شخصا، ومدربهم داخل كهف فى تايلاند، هو "خاو لوانج"، الواقع فى مدينة خواخين فى تايلاند.
ومازالت جهود البحث والإنقاذ تواصل عملها بعد قول العاملين فى الحديقة الوطنية المحلية، إنهم عثروا على 11 دراجة هوائية وأخرى نارية بالقرب من مدخل الكهف المعروف فى تايلاند، وكذلك حقائب اللاعبين وأحذيتهم الرياضية وبعض الأشياء الأخرى.
الطائرة الماليزية:
الطائرة الماليزية
ليس الأشخاص فقط هم الذين يختافون لكن الطائرات أيضا والتى كان أبرزها اختفاء الطائرة الماليزية المفقودة إم إتش 370 عام 2014، حينما كانت فى طريقها من العاصمة الماليزية كوالالمبور إلى العاصمة الصينية بكين، وعلى متنها 239 شخصا.
وتوقفت عمليات البحث عن الطائرة، التى شاركت فيها ماليزيا والصين إلى جانب أستراليا، بعد 1046 يوما من البحث، وأعرب فريق البحث الأسترالى عن "أسفه الشديد"، لعدم العثور على الطائرة: "إنه أمر لا يكاد يصدق، ومن المؤكد أنه غير مقبول اجتماعيا فى عصر الطيران الحديث، وفى ظل ركوب عشرة ملايين شخص للطائرات التجارية يوميا حول العالم، أن تختفى طائرة تجارية ضخمة، ولا يستطيع العالم أن يعرف على وجه التأكيد ماذا حدث لها".
مثلث برمودا:
مثلث برمودا
مثلث برمودا أو الغموض أو مثلث الشيطان كما يصفه البعض والذى حير العلماء عن تفسير اختفاء الطائرات والسفن عند المرور به.
ويقع مثلث برمودا فى منطقة بالمحيط تحدها كل من ولاية فلوريدا وجزيرة برمودا وإقليم بورتوريكو، واشتهرت المنطقة لأول مرة فى عام 1950 عندما أعلن عن اختفاء الرحلة الجوية رقم 19، ثم توالت الأخبار عن فقدان العديد من الطائرات والسفن.
إلا أن بعض العلماء اجتهدوا لحل اللغز بأنهم رصدوا سحباً سداسية الأضلاع تسبب عواصف ورياحاً بسرعة 273 كيلو متراً فى الساعة فى منطقة مثلث برمودا، ويعتقدون بأنها السبب وراء اختفاء الطائرات والسفن .
11 يوما فى حياة أجاثا كريستى :
أجاثا كريستى
ووسط سلسلة كتباتها المسؤلة التى تحمل بين سطورها الألغاز والإثارة، اختفت الكتابة العالمية أجاثا كريستى فى عام 1926 لمدة 11 يوما، وتم الاشتباه فى زوجها وشخص آخر بأنهما وراء اختفائها، أو أنها انتحرت وانضم الآلاف من المدنيين للبحث عن جسدها، لكن الشرطة تمكنت من العثور عليها فى مدينة هاروجيت، وجسدها لم يصب بأى أذى كما أنها كانت فى حالة مزاجية مبهجة، لكن تظل الـ11 يوميا لغزا فى حياتها، على الرغم من أن أسرتها أعلنت أنها تعانى من فقدان الذاكرة، إلا أن الإعلام لم يرحمها وظل يهاجمها بوحشية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة