اليوم.. الرئيس الفرنسى يلتقى البابا فرانسيس فى الفاتيكان للمرة الاولى

الثلاثاء، 26 يونيو 2018 10:15 ص
اليوم.. الرئيس الفرنسى يلتقى البابا فرانسيس فى الفاتيكان للمرة الاولى ماكرون
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يلتقى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، للمرة الأولى البابا فرانسيس، في زيارة مخصصة للفاتيكان، استبعدت منها أى محادثات مع الحكومة الإيطالية الشعبوية التي تشهد علاقاتها مع باريس توترا.

ويفترض أن يكون ملف المهاجرين الذي يعد من القضايا الأساسية في حبرية البابا الأرجنتينى، فى صلب اللقاء الذي سيعقد عند الساعة 10,30.

وقبل هذا الاجتماع على انفراد، سيتناول ماكرون الفطور بعيدا عن أضواء الإعلام مع مجموعة "سانت إيجيديو" الكاثوليكية الناشطة فى استقبال المهاجرين وإقامة "ممرات انسانية" للاجئين السوريين إلى أوروبا.

ويمكن ان يشكل هذا الاجتماع مع منظمة تتمتع بحضور كبير فى الدوائر السياسية الايطالية، فرصة لتمرير رسائل إلى السلطات الجديدة التى أعلنت الحرب على المنظمات غير الحكومية التي تنشر سفنا قبالة السواحل الليبية.

ويدعو البابا باستمرار قادة الاتحاد الأوروبى إلى التمسك بالمثل المؤسسة للتكتل ومن بينها "التضامن".

وبشأن موجة المهاجرين الوافدين الى اوروبا والذين دعا البابا إلى "استقابلهم ومواكبتهم واسكانهم ودمجهم" في المجتمع بحدود قدرات كل بلد، يرى الحبر الأعظم أنه "يجب الاستثمار بذكاء لتأمين عمل وتعليم لهم" في بلدانهم الأصلية وخصوصا الافريقية.

ومع انه انتقد مرارا "التيارات الشعبوية التي تزدهر انطلاقا من الأنانية"، امتنع البابا حتى الآن عن التعليق على مواقف الحكومة الإيطالية الجديدة التى تولت السلطة قبل ثلاثة اسابيع.

وسيقدم ماكرون هدية الى الحبر الأعظم هى نسخة مترجمة الى الايطالية من كتاب "مفكرة كاهن في الريف" للكاتب الفرنسى جورج برنانوس الكاثوليكى المؤمن الذى يلقى تقديرا كبيرا من البابا.

ولن يكون من الممكن تفادي التطرق غلى موضوع العلمانية على الطريقة الفرنسية في المحادثات بين ماكرون والبابا.

ففي خطاب طويل امام مؤتمر اساقفة فرنسا في بداية أبريل، قال ماكرون انه يريد "اصلاح الصلة" بين الكنيسة الكاثوليكية والجمهورية الفرنسية، التى "افسدت" خصوصا منذ السماح بزواج مثليي الجنس في 2013.

ويفترض ان ينتهز الرئيس الفرنسى  فرصة اللقاء ليدعو البابا الى فرنسا وخصوصا الى مدينة مرسيليا المعروفة بتنوعها الثقافى. وإن كانت مثل هذه الزيارة "مطروحة" اليوم على حد قول رئيس مؤتمر أساقفة فرنسا، فإن فرنسا ليست على ما يبدو من اولويات الحبر الاعظم.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة