سلطت صحيفتا الرياض واليوم السعوديتان اليوم الثلاثاء، الضوء على الكفاءة العالية والإمكانات الكبيرة التى تتمتع بها الدفاعات الجوية السعودية فى ظل المحاولات اليائسة لميليشيات الحوثى وانهزاماتهم وخسائرهم.
وذكرت صحيفة (الرياض) ـ فى افتتاحيتها التى جاءت تحت عنوان (يد الخير) ـ " أنه منذ عقود طويلة لم تتوقف عجلة العطاء السعودى للأشقاء فى اليمن عن الدوران على الرغم مما شهدته بلادهم من تغيرات على صعيد مؤسسة الحكم، والتى أثرت على القرار السياسى بما فى ذلك ملف العلاقات مع المملكة، فهى العمق الاستراتيجى لليمن وهى الدولة الأكثر حرصا على استقراره وأمنه وتنمية شعبه، وهذه حقيقة لا يتم طرحها من باب المزايدات السياسية أو المناكفات الإعلامية، هى أساس يؤطر علاقات تاريخية تربط بين البلدين على المستويين الرسمى والشعبى ولا يمكن لأى قوة إقليمية أو دولية القفز عليه أو تجاوز أبعاده.
وأشارت الصحيفة إلى اعتراض قوات الدفاع الجوى الملكى السعودى لصاروخين وتدميرهما أطلقهما ميليشيات الحوثى تجاه الرياض أمس الأول، لافتة إلى أن الميليشيات الحوثية تصر على المضى قدماً فى محاولاتها اليائسة لتحقيق نصر معنوى يطيل عمر بقائها فى اليمن الذى شارف على الانقضاء، مع العلم أنه وعلى الرغم من تعدد هذه المحاولات وتغيير وجهاتها إلا أنها لم تتمكن مطلقاً من تعطيل سير الحياة المدنية للمواطنين والمقيمين على الأراضى السعودية، كما أنها لم تنجح فى إصابة أى هدف عسكرى أو مدني، إضافة إلى أنها تثبت يوماً بعد يوم الكفاءة العالية والإمكانات الكبيرة التى تتمتع بها قوات الدفاع الجوى السعودى.
وأضافت الصحيفة" بالأمس كانت اليد التى أحبطت هذا العدوان تمتد بالخير لأبناء اليمن من خلال تدشين مشروع (مسام) والذى يمثل مبادرة إنسانية تهدف لإزالة الألغام التى زرعها الحوثيون بطرق عشوائية فى الأراضى اليمنية وإنقاذ اليمنيين من خطرها ومساعدتهم على التغلب على ما ينجم عنها من مآسٍ.
