ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تراجعت عن سياسة "لا تسامح" مع المهاجرين غير الشرعيين على الحدود الأمريكية الجنوبية، لتعود بذلك إلى سياسة الرئيس السابق باراك أوباما الخاصة بالقبض وإطلاق السراح فيما بعد.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، اليوم الثلاثاء، أن مسئول أمن الحدود الأعلى قال إن وكالته توقفت مؤقتا عن تسليم المهاجرين البالغين الذين يعبرون الحدود المكسيكية مع الأطفال، للمحاكمة، الأمر الذى قلل من قول مسئولين آخرين فى إدارة ترامب بأن سياسية "عدم التسامح مطلقا" مع الهجرة غير الشرعية ما زالت قائمة.
وقال كيفين مكالينان، مفوض الجمارك وحماية الحدود، إن "على وكالته ووزارة العدل الاتفاق على سياسة تمكننا من محاكمة للبالغين الذين يجلبون أطفالهم عبر الحدود، الذين ينتهكون قوانيننا ويخاطرون بحياتهم على الحدود، دون انفصال ممتد عن أطفالهم".
ولأن إدارة الهجرة والجمارك لا تملك مساحة كافية للاحتجاز تستوعب الأسر المتزايدة التى تعبر الحدود، سيتم إطلاق سراح العديد من العائلات سريعا، مع وعد بالعودة إلى جلسة محاكمة.
وقال مكالينان إن الوكالة ستستمر فى إحالة البالغين من الأفراد للملاحقة القضائية بسبب عبورهم الحدود بصورة غير مشروعة، وأن موظفى الحدود سيفصلون الأطفال عن البالغين إذا كان الطفل فى خطر أو إذا كان للبالغين سجل جنائى.
وقرار ماكلينان يعنى العودة، على الأقل مؤقتا، إلى أسلوب "القبض والإفراج" الذى استخدم خلال إدارة أوباما. وقد شجب الرئيس ترامب مرارا وتكرارا هذا النهج، قائلا "إنه أدى لموجات من الجريمة والعنف داخل الولايات المتحدة."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة