أشادت الأمم المتحدة بقرار عقد حوار وطنى منتصف يوليو المقبل بغينيا الإستوائية، وبمشاركة من جانبها بصفة "مراقب".
وقال فرانسوا لوسينى فال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لوسط أفريقيا (أونوكا)، والذى يزور مالابو حاليا - حسبما أفاد راديو (أفريقيا 1) اليوم الأربعاء "إن هذه المائدة المستديرة تعد أفضل منصة للبلاد من أجل إيجاد حلول للمشاكل السياسية وتجنب العنف، مشيرا إلى أنه سيكون حاضرا فى هذا الحوار".
وأشار الراديو إلى أن هذه هى المرة الأولى التى يتم فيها دعوة المراقبين الدوليين لحوار سياسى فى غينيا الإستوائية، وهو السادس من نوعه منذ تولى تيودورو أوبيانج نجويما السلطة عام 1979، لافتا إلى أن فال التقى بممثلى 17 حزبا معترف بهم رسميا فى البلاد، وأعرب عن أمله فى الإفراج عن عشرات السجناء من هذا الحزب ولا شيء يمكنه أن يمنع هذا العفو.
كما التقى المسئول الأممى بنجويما، حيث أكد أنه حصل على تأكيدات بأنه سيتم تهيئة الظروف المناسبة لمشاركة جميع الأحزاب السياسية، بما فيها تلك الموجودة فى الشتات، كما سيتم ضمان أمنهم.
وكان الحزبان الرئيسيان للمعارضة فى غينيا الإستوائية قد طلبا منذ اسبوع حضور المجتمع المدنى والمجتمع الدولى، بما فى ذلك الأمم المتحدة لهذا الحوار.
يذكر أن السلطات فى غينيا الإستوائية كانت قد أعلنت فى 17 يونيو الجارى أن مراقبين دوليين سيشاركون فى الحوار السياسى، الذى دعا إليه رئيس البلاد تيودورو أوبيانج نجويما، والمقرر فى شهر يوليو المقبل؛ للحفاظ على السلام والتنمية فى البلاد.
وكان نجويما (76 عاما) قد قال فى وقت سابق إن الحوار والمشاورات السياسية هما السبيلان للحفاظ على السلام والتنمية اللذين تعيشهما البلاد حاليا، موضحا أنه يوجه دعوته للحوار الوطنى لكافة الغينيين المغتربين فى الشتات لأسباب سياسية من أجل العودة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة