تراصت الأقدام دون انتباه للراحة، ووقف العشرات أعلى الكوبرى يطلون على نادى الجزيرة، صمتت الحناجر، وتعالت همس الدعوات التى تتمنى توفيقًا للمنتخب الوطنى بفوز أمام المنتخب السعودى، لم يتحقق الحلم، وانتهت مشاركة مصر فى مونديال2018 بروسيا نهاية درامية بصم عليها غدر المستطيل الأخضر فى اللحظات الأخيرة من اللقاء، ولكن صورة اليوم نقلت وحملت فى طياتها أحلام خاصة جعلت من تلك الوجوه أشخاص يقفون بذلك الشكل.
صورة اليوم
حلم بفرحة يبحثون عنها، وحلم بمظهر مشرف فى المجال الرياضى، وحلم بصيحات تتعالى تقول "تحيا مصر"، بعد هدف من لعبة حلوة بأقدام شباب يمثلون قدوة لبقية من هم فى نفس سنهم، صورة نقلت أمل انطفأ فى عيون المصريين، ولكن القلوب لازالت تحمل بداخلها العديد من الآمال التى لا تنقطع أبدًا، فالغد يحمل الكثير، والإرادة المصرية لم تكشف عن كل أوراقها بعد، فى انتظار فرحة جديدة، وأمل تتعلق به النفوس مهما كان ضعيفًا وبعيد المنال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة