يبذل الدبلوماسيون مساعى فى الكواليس، اليوم الأربعاء، فى لاهاى قبل تصويت حاسم على تعزيز محتمل لصلاحيات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، كما تطالب الدول الغربية، بينما ترفضه سوريا وحليفتها روسيا.
وفى اليوم الثانى من الجلسة الاستثنائية التى أصبحت مغلقة الثلاثاء، من المفترض أن يصوّت أعضاء منظمة حظر الاسلحة الكيميائية، بعد ظهر الأربعاء، على مشروع بريطانى يهدف إلى إعطاء المنظمة حق تحديد الجهات المسؤولة عن شنّ هجمات بالأسلحة الكيميائية.
ويصطدم المشروع الذى يحظى بدعم فرنسا والولايات المتحدة خصوصا، بمعارضة موسكو ودمشق التى يُشتبه بأنهما استخدمتا تباعا غاز أعصاب ضد عميل روسى سابق فى بريطانيا وغازات سامة ضد مدنيين سوريين.
وكتب الوفد البريطاني لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التى تتخذ لاهاى مقرا لها، فى تغريدة "اليوم هو يوم القرار"، وأعلن بعد انتهاء الجلسة الصباحية، سقوط التعديلات التى تقدمت بها ايران وفنزويلا وكازاخستان وبيلاروسيا على القرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة