مفكر إماراتى: إظهار رسالة الإسلام يقضى على فكر الإخوان والجماعات المتطرفة

الأربعاء، 27 يونيو 2018 09:22 م
مفكر إماراتى: إظهار رسالة الإسلام يقضى على فكر الإخوان والجماعات المتطرفة الإخوان - صورة ارشيفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد قرابة مرور 5 سنوات على ذكرى ثورة 30 يونيو ضد حكم الإخوان، لازال الفكر الإخوانى منتشر، حسبما أكد باحثون فى شأن حركات التيار الإسلامى، فكيف يمكن القضاء على الأفكار المتشددة التى تعوق التنمية والنهوض بالدولة المصرية؟؟ على محمد الشرفاء المفكر الإماراتى قال إن إظهار رسالة الدين الإسلامى كفيلة بالقضاء على فكر الإخوان وجموع التيارات المتطرفة.

ودعا "الشرفاء" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" بتدريس جموع الكتاب التنويرية ككتاب "رسالة الإسلام"  وغيره من الكتب التى تؤكد أن التيارات الإسلامية صنيعة الغرب،  للنشء خلال مراحل التعليم المختلفة  لتعرية أكاذيب جماعة الإخوان والجماعات المتطرفة وفضح نواياهم.

وأشار إلى الخطورة تكمن فى قيام البعض بالتأثير على قناعات بعض المسلمين مما تسبب في تمزيقهم إلى فرق، وأشياع، وأحزاب بعضهم يكفر بعض، أو يسفك دماء البعض، والاعتماد على بعض الإسرائيليات، والأحاديث الموضوعة، وهذا يتطلب مراجعة دقيقة للتراث الإسلامي الموضوع من قبل البشر" مضيفًا :" إذا أردنا العودة للتعرف على رسالة الإسلام قبل هذا التغيير، فلا بد من العودة لمصدر الإسلام الأول قبل حدوث هذا التبديل الكبير والتقصير، عندما كان رسول الله- عليه الصلاة والسلام- يُعَلِم أصحابه الحكمة وما ترمي إليه مقاصد آيات القرآن الكريم، ويرشدهم لإتباع المنهج الإلهي لدين الإسلام لنقف على أركان الإسلام الكاملة لا المختزلة، والتي على رأسها الأخلاق والعدل والرحمة والحرية والسلام والفضيلة وتحريم الفساد في الأرض والتي نادت بها دعوات الأنبياء جميعًا في مختلف العصور، تأتي الرسالات لتؤكّد أنَّ الله قد خلق الإنسان على هيئة من العلوّ والرفعة ارتقت به عن سائر مخلوقاته، بقوله تعالى:(ولقد كرمنا بنى ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلًا).. (الإسراء: 170)

وتابع :" عندما تمت تنحية القرآن الكريم كمرجع للتشريع ومنبع للاستنباط ونور من الله يخرج الناس من الظلمات إلى النور، تراجع المسلمون فى شتى علوم الحياة وتراجع التفكير فى البحث والإبداع، وأصبح المسلمون بما وهبهم الله من ثروات وخبرات تعينهم على الاختراعات والتميز والإنتاج والإسهام فى تقدم  الحضارة الإنسانية فى مختلف العلوم التى يعتبرها الدين الإسلامى إحدى عناصر العبادة وطاعة الله فى التفكير والتدبر فيما خلق ليوظفوا ما يتحقق لهم من نتائج تستفيد منها البشرية، أصبح المسلمون يتلقون فوائض ما تجود بها أسواق الغرب عليهم ويدفعون لهم ثرواتهم ثمنا رخيصًا.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة