قال محمد شهاب، رئيس جهاز شئون البيئة، التابع لوزارة البيئة، إن مشروع خفض الانبعاثات عمل على إعداد استراتيجية وطنية منخفضة الانبعاثات تهدف إلى إعداد سيناريوهات لتخفيف الانبعاثات "تنمية منخفضة الانبعاثات"، للفترة من 2017 إلى 2030 وفقا لأولويات وخطط مختلف القطاعات، وكذا دراسة عن بدائل آليات تداول انبعاثات الكربون فى مصر وتحديد افضل البدائل.
وأضاف شهاب، فى كلمته التى ألقاها نيابة عنه، الدكتور شريف عبد الرحيم رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية، حيث تقوم الدراسة على تحديد أفضل آليات بديلة لتداول الانبعاثات في مصر وفقا للظروف الوطنية الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، والمتطلبات الرئيسية لإنشاء سوق الكربون فى مصر فى إطار قانونى ومؤسسى وقدرة فنية، بالتنسيق مع المساهمين الرئيسيين من القطاعين العام والخاص.
وتابع:" أن مشروع بناء القدرات لخفض الانبعاثات قد ساهم أيضا فى إعداد دراسات هامة لخطط خفض الانبعاثات في القطاع الصناعى، وتحديدا فى قطاعى صناعة الأسمدة وصناعة الحديد والصلب واللتان تمثلان أحد أكبر القطاعات انبعاثات لغازات الاحتباس الحراري بجانب صناعة الإسمنت، كما قام المشروع بتنفيذ جهود حثيثة لبناء القدرات ورفع الوعى العام تجاه قضايا التغيرات المناخية بشكل عام وقضايا تخفيف الانبعاثات بشكل خاص، وذلك من خلال تنفيذ برامج تدريبية متخصصة لمختلف الفئات اشتملت على وزارة البيئة وجهاز شئون البيئة والفروع الإقليمية التابعة له، وكذا الوزارات المعنية، والإعلاميين والصحفيين المختصين بشئون البيئة، بالإضافة إلى برامج تدريب احترافية متخصصة فنيا لشباب الباحثين من القطاعين العام والخاص لبناء صف ثان من الخبراء الوطنيين في مجال التغيرات المناخية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة