بعد خروج المنتخب المصرى من بطولة كأس العالم وهزيمته فى كافة المباريات التى شارك بها، والذى هوجم من قبل المحللين الرياضيين والجماهير التى انتظرت رؤية منتخبهم الوطنى فى كأس العالم بعد غياب 28 عام، تناولت الدكتورة أسماء عبد العظيم الأخصائية النفسية الأسباب النفسية للاعبين المتسببة فى هزيمة المنتخب.
الروح المعنوية
أكدت الدكتورة أسماء عبد العظيم أن الروح المعنوية للمنتخب أهم سبب فى هزيمته، مشيرة إلى أن لاعبى المنتخب ليس لديهم الثقة فى أنفسهم للعب أمام دول كبرى وهو الأمر الذى ظهر منذ المباراة الأولى لهم، حيث اتخذوا أسلوب دفاعى فى لعبهم مع قلة الهجوم لدرجة ارتباكهم أمام المرمى، ويمكن أن يكون السبب هو أنهم لم يشاركوا فى كأس العالم منذ 28 عام وهو الأمر الذى تسبب فى عدم ثقتهم فى قدراتهم.
عدم التركيز
عدم التركيز ظهر بوضوح فى كافة المباريات، وربما السبب فى ذلك هو الطموح الذى يفوق قدراتهم، حيث وقع على كاهلهم طموحات أكثر من 100 مليون مصرى وهى مسئولية كبيرة للغاية تسببت فى تشتت تركيزهم.
وأضافت أنه من أسباب عدم تركيز المنتخب أيضا هو أن الرغبة الملحة للكثير منهم لإحراز هدف يكسروا به هدف الكابتن مجدى عبد الغنى الذى يحكى ويتحاكى عنه طوال الـ 28 عام الماضية.
الاحباط
هناك الكثير من الأقاويل التى انتشرت قبل بطولة كأس العالم والتى تؤكد هزيمة الفريق وأنه سيكسر طموحات الملايين تسببت فى حالة الاحباط التى انتابت الفريق بأكمله وهو ما ظهر فى المباريات بشكل كبير.
التأهيل النفسى
أكدت الأخصائية النفسية أن أعضاء الفريق كانوا بحاجة شديدة للتأهيل النفسى وتحفيز طاقاته وتركيزه لتقديم لعب مشرف ولكنه لم يتوفر بشكل جيد.
وقد خصت بالذكر الحالة النفسية التى أصيب بها اللاعبان محمد صلاح وأحمد فتحى لتناقش حالة كل منهما على حدة بقولها.
محمد صلاح
وقع على كاهله إرضاء ملايين المصريين رغم التحديات، والعشم المبالغ فيه هو السبب فى الصدمة للجميع حيث تم الاعتماد على محمد صلاح بشكل رئيسى فى حين أنه مصاب.
احمد فتحى
خطأه فى إحراز هدف فى مرمى المنتخب المصرى وارد ويحدث فى كافة الدول والفرق الكبرى وهو ما أصابه بالشعور بالذنب طوال الوقت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة