وكان بايدن خيار 32% من الديمقراطيين المشاركين فى استطلاع أجرته هارفارد CAPS وهاريس. وفى المركز الثانى، جاءت المرشحة الديمقراطية فى انتخابات 2016 هيلارى كلينتون وحصلت على نسبة 18%، فيما حلا السيناتور بيرنى ساندرز فى المركز الثالث بنسبة 16%. وحصلت السيناتور إليزابيث واري على نسبة 10% من الأصوات لتحل فى المركز الرابع.
وذكرت الصحيفة أن بايدن، الذى سيكون فى عامه السابع والسبعين يوم انتخابات 2020، كان واحدا من أشد المعارضين لترامب منذ حملة 2016. وفى مناسبتين على الأقل، أشار نائب أوباما إلى أنه يتمنى أن يعود إلى المدرسة الثانوية حتى يستطيع أن يواجه الرئيس بدنيا بشأن تصريحاته عن النساء.
وتقول "يو إس إيه توداى"، إنه على الرغم من أن كلينتون لم تقدم أى إشارة حتى الآن بأنها تنوى الترشح مجددا، فأن بايدن وساندرز لم يستبعدا أن يترشحا فى 2020.
ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا عن حظر البرقع أو النقاب فى ألمانيا، وقالت إنه بعد أكثر من 10 سنوات، كان جريت فيلدرز، السياسى الهولندى المعادى للإسلام الذى ترشح لمنصب رئيس الوزراء العام الماضى، يضغط من أجل حظر للبرقع فى هولندا، ويعتبر هذا جزء من مهمته الأكبر لـ "عدم أسلمة" البلاد.
وكان فيلدرز قد خسر محاولته السياسية فى عام 2017 بفارق كبير. لكن يوم الثلاثاء الماضى، أحرز معه حزبه "الحرية" انتصارا تشريعيا عندما وافق مجلس الشيوخ الهولندى على حظر جزئى على غطاء الوجه فى البلاد. وبموجب هذا القانون، فأن أى شخص يرتدى ملابس تغطى الوجه فى المدارس والمستشفيات والمبانى الحكومية وفى وسائل النقل العامة ستعرض لغرامة قدرها 460 دولارا.
وقال بعض مؤيدى الإجراء إن القانون الجديد ضرورى لتسهيل الاتصال وأنه ينطبق أيضا على خوذات الدراجات البخارية وأقنعة التزلج. بينما يراه آخرون جزءا من حملة أكبر. وقال السيناتور مارجولين فاير فان، عضو حزب فيلدرز، إن هذه خطوة أولى وستكون الخطوة المقبلة إغلاق كل المساجد فى هولندا.
الصحف البريطانية:
- زلزال سياسى بتقاعد قاضى بالمحكمة العليا الأمريكية
علقت صحيفة "الجارديان" البريطانية، على إعلان قاضى المحكمة العليا الأمريكية أنتونى كيندى تقاعدهن ووصفته بالزلزال السياسى الذى يمكن أن يؤثر على ملايين ويسمح لدونالد ترامب بوضع بصمته على أمريكا ستستمر بعد أن يترك البيت الأبيض.
فالسياسيون يأتون ويرحلون، ويمكن التراجع عن سياستهم بشكل سريع مثلما أظهر ترامب بسعيه لمحو أغلب إرث سلفه الرئيس أوباما. فإن القضاة يعينون مدى الحياة فى المحكمة العليا التى تلعب دورا بالغا فى الحياة الأمريكية مقارنة بالهيئات المماثلة لها حول العالم.
وحذرت نانسى بيلوسى، زعيمة الأقلية الديمقراطية فى مجلس النواب من أن خليفة كينيدى يمكن أن يغير بشكل جذرى مسار العدالة الأمريكية على مدار سنوات، وتابعت قائلة إن مستقبل الديمقراطية الأمريكية على المحك.
وكان كينيدى صوتا متأرجحا مهما فى المحكمة على مدار أكثر من 10 سنوات. ومن المرجح أن يخلفه محافظا قد يفرض قيودا جديدة على الإجهاض وحقوق التصويت وحقوق المثليين والمتحولين جنسيا. وفى الوقت الراهن، فأن ترامب يمكن أن يضع المحكمة على مسار يمينى لعقود فيما يمكن أن يكون القرار الأكثر أهمية لرئاسته.
وعلقت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، على الخروج المبكر لألمانيا حامل اللقب من بطولة كأس العالم لكرة القدم، وقالت الصحيفة إنه فى خلال النسخ الـ 16 الأخيرة من البطولة، لم تخفق ألمانيا فى الوصول إلى الدور ربع النهائى.
وقد جاءت ألمانيا إلى روسيا وهم أبطال لكأس العالم، كبلد لديها تطور صناعى للشباب، وبدا أنها قضت بشكل فعال على احتمالية الفشل، لكن كرة القدم لديها طريقة عجيبة للسخرية من أفضل التوقعات، وسيذهب الألمان إلى بلادهم بعدما خسروا أمام كوريا الجنوبية.
وتابعت الصحيفة قائلة إن ما كان محيرا هو كيف كانت ألمانيا عرجاء، فلم يكن هناك حصار لمرمى كوريا الجنوبية، وكان هناك سلبية وقبول وديع بالحقيقة. ومع ظهور أنباء عن هدف السويد، اندفع جوجى لوف نحو ماريو جوميز وتوماس مولر، ولم يكن هناك فرق كبير.
وجاء السكين فى النهاية بتقنية "الفار" الذى أكد صحة هدف لكوريا الجنوبية بعد أن أحتسبه الحكم "أوفسيد"، ليكون الهدف الأول ضد الألمان فى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع فى الشوط الثانى من المباراة، قبل أن تتمكن كوريا الجنوبية من تسجيل هدف ثانى من انفراد بعد خروج الحارس نوير عن مرماه.
الصحافة الإيرانية..
- على واقع الأزمة الاقتصادية.. حكومة روحانى فى مرمى نيران البرلمان
لاتزال تحتل الأزمة الاقتصادية التى تعصف بإيران وإضراب رجال "بازار" طهران والاحتجاجات الصفحات الأولى، كما عنونت الصحف بتصريحات الرئيس الإيرانى التى قالها فى خطابه المتلفز مساء أمس، الأربعاء.
وبينما تصدرت الصحف الإصلاحية تصريحات روحانى التى قال فيها إن حكومته لن تستقيل أو تتنحى بسبب الأزمة الاقتصادية، عنونت الصحف المتشددة بتصريحات للمرشد الأعلى دعا فيها للتصدى للمتلاعبين بالاقتصاد، لافتا لوجود فساد فى بعض أجهزة الدولة.
وأبرزت صحيفة "ابرار اقتصادى" طلب تقدم به 187 نائبا من أعضاء البرلمان لروحانى لتغيير الفريق الاقتصادى لحكومته، الأمر الذى وصفته صحيفة "شرق" الإصلاحية بأن الحكومة فى مرمى نيران البرلمان.
ورغم ذلك كشفت وسائل إعلام إيرانية عن مساعى التيار المتشدد فى البرلمان لطرح "عدم كفاءة" الرئيس للمناقشة فى البرلمان واستجوابه تمهيدا لعزله، وقال النائب همدان امير خجسته، "أمام الحكومة فرصة من 10 إلى 15 يوما كى تقدم برامجها لمواجهة مؤامرات الأعداء فى الحرب الاقتصادية إلى البرلمان، وإذا لم يتمكن فإننا سنبدأ باستجواب وزراء الاقتصاد فى حكومة روحانى وسنطرح موضوع عدم كفاءة رئيس الجمهورية بسبب عجزه فى القطاع الاقتصادى هذا مطلب الشعب ولن نتراجع".
وفى السياق نفسه كتب المحلل السياسى الإيرانى "مهدى مطر نيا" ف مقاله الافتتاح بصحيفة "آرمان" الإصلاحية، تحت عنوان "اليوم لا نمتلك فرصة التجربة والخطأ"، أشار فيه إلى الوضع الملتهب فى إيران وانهيار الأخلاق فى القطاع الاجتماعى والثقافى والتحديات التى تواجها إيران بالداخل، بدء من الضغوط الاقتصادية والتوتر الناجم عن انتشار الفساد الاقتصادى والإدارى والفجوات السياسية. وأشار الكاتب إلى الغضب الشعبى الناتج عن عدم تطبيق روحانى وعوده الانتخابية.
من جانبها اعتبرت صحيفة "ابتكار" الإصلاحية، أن الشفافية روشتة علاج للبازار، وقالت فى تقريرها أن طريقة الشفافية والإعلان التى انتهجها وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات محمد جواد آذرى جهرمى تجاه الغليان الموجود فى البازار أثار حوله العديد من ردود الأفعال، حيث نشر أمس على صفحته على تويتر تغريدات تحتوى على معلومات حول شركات أخذت من البنك المركزى دولار بقيمة 4 آلاف و200 تومان لاستيراد هواتف آيفون، لكنها باعت المنتج بالسعر المرتفع للدولار 7 و8 آلاف تومان، ووعد بنشر قوائم هذه الشركات.
وفى المقالة الافتتاحية بصحيفة اعتماد، كتب "مصطفى حاجى" تحت عنوان استمعوا لصوت الشعب، أن المشكلات التى وقعت فى القطاع الاقتصادى للبلاد والشكاوى الواسعة والشعور بالاستياء نتيجة الظروف الاقتصادية غير المستقرة تلزمنا بتقديم إجابات على أسئلة الشعب، وأضاف على الحكومة والرئيس إظهار إرادة حقيقة ونقل رسالة إلى الشعب تفيد بأهم غير راضيين عن الوضع ويسعون لحله.
الصحافة الإيطالية:
- إيطاليا: منح السلطات الليبية 12 قاربا دورية للتصدى للهجرة الغير شرعية
تعهد نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية الإيطالى، ماتيو سالفينى بمنح السلطات الليبية 12 قارب دورية وتدريب طواقم بخفر السواحل المحلى للتصدى للهجرة غير شرعية المنطلقة من الشواطئ الليبية.
ووفقا لصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، فقال سالفينى الذى زار طربلس مؤخرا فى تصريح للصحفيين على هامش مداخلة بمجلس النواب فى روما "مساء اليوم خلال اجتماع مجلس الوزراء، إذا سمح الوقت، سيتم إقرار التبرع بـ12 قارب دورية إلى ليبيا مع ما يترتب على ذلك من تدريب للطواقم لمواصلة حماية الأرواح فى البحر المتوسط".
وأشار سالفينى إلى أن "إيطاليا دربت 213 ضابطا من خفر السواحل الليبى ويمكن تدريب 300 آخرين ضمن عملية صوفيا الأوروبية".
وأضاف سالفيني "استنادا إلى آخر بيانات المنظمة الدولية للهجرة التى تم تحديثها فى شهر مارس الماضى، يتواجد فى ليبيا 662 ألف مهاجر، 91% منهم ذكور و10% من القصر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة