أصدرت محكمة الأسرة بزنانيرى، حكمها برفض دعوى الرؤية لأب فى الدعوى التى حملت رقم 3254 لسنة 2018، والتى ادعى فيها منع زوجته السابقة له دون حق عن التواصل مع طفله وقطعت بذلك صلة الرحم، وذلك بعدما ثبت بالشهود والمستندات والتقارير الطبية كذب ادعاءات وتعريضه لطفله للخطر وتعنيفه برفقة زوجته الجديدة.
تعود تفاصيل القضية عندما تقدم الأب "م.أ" بدعوى تمكينه من رؤية نجله البالغ 7 سنوات أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، لمدة 9 ساعات مرتين أسبوعياً، وادعى فيها حرمانه من طفله، لترد الأم بتقديم صور من 3 بلاغات حررتهم فى وقت سابق لتثبت ما تعرض له الصغير من حروق بالسجائر وإصابات بالغة فى جسده لآثار ضرب بالحزام فى كل زيارة ذهب فيها ليمكث فى منزل والده، وتقرير الطب الشرعى مرفق بدعوى قضائية تتهم فيها زوجة أبيها بهتك عرض الصغير.
وأكدت الزوجة"سحر.خ"، أن خلافات أسرية حادة تجمعها مع زوجها السابق بسبب رفضه دفع النفقات ورغم محاولتها الحفاظ على العلاقة بينهم لتطلب تدخل أهله، لكنه واجه ذلك بلومها واتهمها بمحاولة فضحه والتأثير على علاقته مع زوجته الجديدة وبدأ يهددها وعاد لتصرفاته القديمة أثناء زواجهما بتعديه عليها بالضرب أثناء سيرها فى الشارع حتى فقدت وعيها إثر إصابتها برأسها .
تداولت جلسات الدعوى، وتمسكت الزوجة بالدفع ببطلان إعلانها بصحيفة الدعوى كون زوجها تحايل عليها حتى يسلبها حقها القانونى باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة لإثبات عنفه ضد الطفل وإثباتها تعديه بالضرب المبرح ضده برفقة زوجته ومحاولاته خطفه ورفضه لرجوعه لها إلا بعد لجوئها للشرطة.
وبناء على جلسات التسوية جاءت المحكمة برفضها لتمكين الأب من رؤيته بعد ثبوت الإصابات التى تعرض لها الصغير والتى وصلت لقيام زوجة الأب بهتك عرض الصغير عقابا للأم على طلبها النفقة أمام المحكمة وفق تقرير الطب الشرعى.