عقد مؤتمر "كارديو ألكس"، حاليا بمكتبة الإسكندرية جلسة خاصة عن القسطرة التداخلية عن الحالات المعقدة بالشرايين التاجية التى يتم علاجها بالقسطرة التداخلية، وتحتاج إلى خبرات عالية فى عمل قسطرة الشرايين التاجية، ورأس الجلسة الدكتور أحمد فتحى عميد معهد القلب، بحضور عدد من الأطباء المصريين والعرب، وتم عرض حالتين من الحالات المعقدة، والذين تم علاجهم بالقسطرة التداخلية.
وقال الدكتور وليد عمار أستاذ أمراض القلب بطب قصر العينى، أن تطور تقنيات القسطرة التداخلية أتاح فرصة علاج الحالات الأكثر شدة وتعقيدا بنتائج علاج عالية جدا، وبأساليب مماثلة للعلاج فى الخارج، موضحا أن مثل هذه الحالات كانت تحتاج إلى جراحة قلب مفتوح فى معظم الحالات لكن الآن أمكن علاجها بكفاءة عن طريق القسطرة التداخلية دون الحاجة للجراحة.
وأضاف الدكتور تامر أبو عرب، أستاذ أمراض القلب بطب عين شمس، أنه قام بعرض حالة وهى حالة عالية الصعوبة حتى فى جراحة القلب، لأن نسبة ترسبات الكالسيوم فى الشرايين كانت عالية، وتم إجراؤها باستخدام أدوات خاصة لمثل هذه الحالات للتغلب على التكلس الشديد فى الشرايين، مثل الشنيور الطبى المخصص للشرايين التاجية "روتابلاتور" BLATOR ROTA-A وبالونات خاصة تتحمل ضغط مرتفع جدا،وتم مناقشة هذه الحالات فى ورشة عمل بين الأطباء المتخصصين من مصر والدول العربية.
واستعرض المؤتمر فى بث حى مباشر بعض الحالات من ميلانو بإيطاليا فى قاعات المؤتمر لتدريب الأطباء على كيفية إجراء القسطرة القلبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة