قال الإعلامى توفيق عكاشة، إن عدائه لجماعة الإخوان الإرهابية وعدم اعترافه بالمعزول محمد مرسى رئيساً لمصر نابع من علمه أنها جماعة تخريبية تم تأسيسها على يد المخابرات الإنجليزية من أجل استكمال مخطط تقسيم الوطن العربى واستكمال خريطة سايكس بيكو التى وقعت عام 1916.
وتابع عكاشة:"فى عام 2013 كنت من الناس اللى هربانة من بطش الإخوان عندما كانوا على عرش مصر.. مصر تحملت كثيراً وجلس على عرشها من لا يستحق أن يجلس تحت السرير أصلاً.. خرجت وقلت إن المعزول مرسى أنا لا اعترف به رئيساً لمصر ".
وأضاف "عكاشة"، خلال تقديمه برنامج "مصر اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، أنه لم يقل ذلك من فراغ بل لأنه دارس لتاريخ هذه الجماعة، وتابع:" لأنى دارس كويس جداً ما هى جماعة الإخوان الإرهابية وكيف تمت نشأتها ومن لعب دور الأساسى فى إنشاء هذه الجماعة وهى المخابرات الإنجليزية وكانت تهدف إلى استكمال مخطط تقسيم الدول العربية".
وأكد أن الإنجليز هم العمود الفقرى الذى يسند ظهر النظام الصهيونى العالمى، وتابع:" الثورة الفرنسية التى خطط لها ونظمها وأطلقها هى الصهيونية العالمية ذات المرجعية اليهودية، لأن الديانة اليهودية ليست كلها صهيونية، بل يوجد جماعة فى الديانة اليهودية ينتهجون الفكر الصهيونى".
ولفت "عكاشة"، إلى أن الذى أسس الصهيونية العالمية هو شخص يدعى موسى بن ميمون ثم ترعرع هذا الفكر حتى جاء موسى روتشيلدر، صاحب محل الذهب الأحمر فى ألمانيا، وتابع:"وكان موسى روتشيلد امتداد لموسى بن ميمون وعندها تم وضع قواعد الصهيونية العالمية 1774 ومن هنا خرج كتاب بروتوكولات حكماء أبناء صهيون ووضع النظام المالى العالمى الجديد.. ومن الطبيعى أن هناك من يعمل منذ عام 1774 أن يجنى الثمار لأنهم يتواصلوا عبر الأجيال هم يورثون بعضهم بعضاً".
وأردف الإعلامى توفيق عكاشة،: "الفكر اليسارى وفكر جماعة الإخوان الإرهابية خرجا من النظام الصهيونى العالمى.. اليساريين والإخوان خرجا من قلب البيت الصهيونى"، موضحاً أنه رغم الاختلاف بين الفكرين إلا أن مؤسسهم واحد.
وأكد "عكاشة" أن :"تصدير العلم الفاسد سمة من سمات كتاب حكماء أبناء صهيون، وللأسف نظراً لعدم تدقيقنا فى العلوم التى تأتى إلينا رغم تحذيرنا مراراً وتكراراً من تنقية العلوم التى تصلنا إلا أننا وقعنا فى الفكر اليسار الاشتراكى الذى أسسه كارل ماركس.. وماركس حاخام يهودى تحول إلى فيلسوف وأسس النظام الاقتصادى والاجتماعى الماركسى".
وتابع:" سمة من سمات الصهيونية العالمية وأفكارهم يتوراثها الأجيال.. وورثنا العلم دون أن نفحصه ما هو الصحيح منه والمزيف.. تصدير العلم الفاسد أحد أعمدة كتاب حكماء أبناء صهيون.. الكلام ده بهاتى فيه منذ 4 سنين وكشفنا عدد من العلم المضروب.. منهم اليساريين الذين ينتهجون العلم الاشتراكى.. والاشتراكية إحدى روافد الصهيونية الماسونية العالمية".
وأشار "عكاشة" إلى مدى التطابق فى نظام جماعة الإخوان الإرهابية والصهيونية العالمية، موضحاً أن مجلس جماعة الإخوان 13 عضواً ولديهم 20 قاعدة وكذلك أيضاً عدد أعضاء المجلس الماسونى العالمى 13 عضواً ولديهم 21 قاعدة، مشدداً على أن الفكر الصهيونى العالمى هو الذى أسس لهذه الجماعة من خلال المخابرات الإنجليزية، وتابع:"الثورات إحدى آليات الصهيونية العالمية فى مخططاتهم، ومن خطط للثورة الفرنسية هو النظام الصهيونى الذى يضع الخطط منذ عام 1776 إلى الآن".
ولفت إلى أن ثورات الخراب العربى من تخطيط النظام الصهيونى الذى يفرض سيطرته على النظام العالمى من خلال استغلال الجماعات الدينية واليسارية من داخل الوطن العربى وجعلها تهدم مؤسسات الدول وعلى رأسها المؤسسة العسكرية والأمنية والقضائية بحجة إعادة بنائها من جديد، وتابع:" مثلث الرعب لدى النظام الماسونى الصهيونى العالمى يتمثل فى العلم والاقتصاد والدين ويروج لهم من خلال الإعلام".
وأضاف "عكاشة"، أن جماعة الإخوان الإرهابية أحد فروع النظام الماسونى الصهيونى العالمى والفكر اليسارى فرع آخر، لافتاً إلى أن الصهيونية العالمية تروج لثورات الخراب والدمار فى الشعوب الجاهلة، موضحاً أن كل من يتبنى فكر ثورات التدمير تجدهم يقولون بالفوضى الخلاقة من أجل إعادة بناء مؤسسات الدولة من الجديد، وعندما تسألهم عن فكرهم فى البناء لا تجد لهم إجابة، وتابع:"عندهم كتالوج للهدم ولا يعترفون بالبناء والتعمير".
وأكد أن ثورة 30 يونيو كانت بمثابة النجاة للشعب المصرى من مخططات التقسيم والدمار والخراب، وتابع:" مصر كانت رايحة على المحيط الهندى أو الأطلنطى أو رايحة فى غيابات الجب، لكن ثورة 30 يونيو أعادتها لمسارها واحضان المصريين".
وأوضح "عكاشة"،:"الأديان الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلام هى مصدر حقوق الإنسان التى يتشدق بها الإخوان واليسار، ويوجد 2 مليار كافر موجودين فى العالم لا يعتنقون الأديان السماوية، وعلى جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيم "داعش" الذين يستحلون دمائنا أن يذهبوا إليهم ويدعوهم إلى الإسلام إن كانوا صادقين فيما يقولون".
واستكمل "عكاشة" قائلاً: "مؤسسى جماعة الإخوان الإرهابية عام 1928 كانوا 7 أفراد هم "حسن البنا الساعاتى مدرس خط عربى، وحافظ عبد الحميد نجار، وفؤاد إبراهيم مكوجى رجل، وعبد الرحمن حسب الله عربجى، وإسماعيل عز جناينى، وزكى المغربى عجلاتى، وأحمد الحصرى حلاق"، وتابع:"هذه مهن مؤسسى فكر الجماعة الإرهابية، وأكيد طالما فيهم عربجى يبقا فكر بينهق.. هؤلاء من أسسوا فكر جماعة إخوان الشيطان.. أنا راجل فلاح وأحترم كل هذه المهن ولكن كلاً ميسر لما خلق له".
وأضاف "عكاشة"، أن هذه الجماعة فى بداية تأسيسها كل من كانوا فيها لا يمتلكون دخولا مرتفعة نظراً لأعمالهم البسيطة بالإضافة إلى أنهم لا يجيدون القراءة والكتابة فكيف يكون لديهم فكر، وبالتالى فكر هذه الجماعة قادم من الخارج، وتابع:" مبادئ جماعة الإخوان العشرين تشبه مبادئ الصهيونية العالمية".
وأكد أن ما بنى على باطل فهو باطل، وفى وقت السكرة جلس هؤلاء الجهلاء على حكم مصر ومعهم اليساريون الذين هم الوجه الآخر للجماعة الإرهابية، بتوجيه من النظام الصهيونى العالمى الذى أسس فى عام 1774 بألمانيا على يد موسى روتشيلد الذى كانت أمه يهودية مصرية كما يقال، وتابع:" روتشيلد ليس اسم العائلة كما يعتقد البعض، بل هو أسم محل الذهب الذى كان يمتلكه".
وأشار إلى أن الجهل هو الذى أوصل الماسونية العالمية المتمثلة فى جماعة إخوان الشيطان إلى كرسى حكم مصر، وأن ثورة 30 يونيو هى التى أنقذت الجنس العربى من الدمار، وتابع:"التاريخ سيقف كثيراً أمام عام 2013 كونه تاريخ إنقاذ الجنس العربى وليس مصر فقط".
وأضاف "عكاشة"، أنه عندما خرج الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو للإطاحة بعملاء الصهيونية العالمية من على عرش مصر أنقذ بذلك المنطقة وليس مصر فقط، وتابع:" إحنا رحنا جبنا الجهل كله وقعدناه على كرسى مصر وهو محمد عيسى العياط".
وشدد الإعلامى توفيق عكاشة، على أن زعيم الاتحاد السوفيتى نيكيتا خروتشوف كان جاهلاً، وتابع:"خرتشوف كان جاهل وبيبصم على قرارات الاتحاد السوفيتى ولذلك انهارت ثانى أكبر دولة فى العالم ..إذا أردت أن تدمر أمة فاجعل جاهلاً زعيماً لها".
ولفت إلى أن الغرض من تدمير الدول العربية على يد عملاء الصهيونية العالمية هو دخول اليهود لشراء هذه الدول المدمرة، وعلى المصريين عدم الانسياق وراء الشائعات التى يطلقها الإخوان حتى نحافظ على تماسك الوطن وحمايته من الضياع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة