شهدت السواحل الليبية مأساة إنسانية جديدة اليوم الجمعة، حث تمكنت قوات خفر السواحل الليبية، من انتشال عددا من جثث الأطفال المهاجرين الذين غرقوا قبالة سواحل البلاد، أثناء رحلتهم إلى الأراضى الأوروبية، وفق صور نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية.
"مأساة إنسانية جديدة" غرق عدد من الأطفال المهاجرين قبالة سواحل ليبيا
البداية على سواحل ليبيا، حيث توفى ثلاثة رضع واعتبر مئة شخص فى عداد المفقودين بينهم أطفال ونساء إثر غرق مركب اليوم الجمعة قبالة سواحل ليبيا فى مأساة جديدة للهجرة غير الشرعية، ولم يتم انتشال سوى جثث ثلاثة رضع، وتعذر انتشال جثث أخرى طفت على سطح الماء بسبب "نقص فى التجهيزات".
وفى وقت سابق قال مسئول فى خفر السواحل إن خفر السواحل الليبى انتشل 345 مهاجرا قبالة مدينة القرة بولى اليوم الجمعة، ونقلهم إلى قاعدة طرابلس البحرية.
وفى حادث منفصل قال المسؤول اليوم الجمعة إن هناك مخاوف من غرق نحو 100 شخص كانوا على متن قارب يقل مهاجرين قبالة سواحل غرب ليبيا.
وأضاف أن خفر السواحل أنقذ 14 شخصا إلى الشرق مباشرة من العاصمة طرابلس.
وساحل ليبيا الغربى هو نقطة الانطلاق الرئيسية لألوف المهاجرين الهاربين من الحروب والفقر فى محاولة للوصول إلى أوروبا.
القوات تحمل جثة طفل
المهاجرين
جثة طفل
جثث الأطفال
خفر السواحل الليبى
عمليات الإنقاذ قبالة ليبيا
عمليات الإنقاذ
مهاجرين تم إنقاذهم
نقل المهاجرين
وإلى الولايات المتحدة الأمريكية، قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ، اليوم الجمعة ، إن حكومته لن تستريح حتى تفعل كل ما بوسعها للتقليل من جرائم العنف وحماية حياة الأبرياء.
وعبر ترامب، خلال خطاب نقلته شبكة "سى إن إن"، احتفالًا بمرور ستة شهور على قرارات تخفيض الضرائب التى إتخذها ـ عن تعازيه ودعمه لأسر ضحايا إطلاق النار الذى وقع أمس الخميس داخل إحدى الصحف بولاية ماريلاند الأمريكية.
وأكد الرئيس الأمريكى أن الصحفيين وجميع المواطنين الأمريكيين يجب أن يكونوا آمنين وهم يؤدون واجبهم، وقال إن الاقتصاد وضعه الآن جيد مضيفًا أن "الاصلاحات" الضريبية التى قام بها أتاحت المزيد من فرص العمل وساعدت المواطنين فى الحفاظ على أموالهم.
الرئيس الأمريكي
جانب من الكلمة
دونالد ترامب
كلمة ترامب
شهيدان وأكثر من 400 مصاب فى غزة برصاص وغاز الاحتلال
وفى فلسطين، أعلنت وزارة الصحة، استشهاد مواطنين وإصابة المئات برصاص الاحتلال والاختناق فى الجمعة الرابعة عشر من مسيرات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأكد الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة، استشهاد الطفل ياسر أبو النجا من خانيونس 14 عاما جراء إصابته بعيار نارى فى الرأس شرق خان يونس جنوب قطاع غزة حيث وصل الطفل إلى المستشفى الأوروربي.
وفى وقت لاحق أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الشاب محمد فوزى محمد الحمايدة 24 عاما متأثرا بجراحه الذى أصيب بها برصاص الاحتلال فى البطن والساق شرق رفح عصر اليوم.
وأكد القدرة إصابة 415 مواطنا بجراح مختلفة بالرصاص والاختناق بالغاز من بينها 3 حالات خطيرة جراء استهداف الاحتلال للمتظاهرين على حدود قطاع غزة.
وواصلت قوات الاحتلال استهداف المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة بالرصاص الحى وإطلاق قنابل الغاز بشكل كثيف.
جانب من المسيرات
فلسطينيون وسط الدخان
مصاب
ماكرون: فرنسا لن تفتح على أرضها مراكز مغلقة للمهاجرين إلى أوروبا
وإلى الأوضاع فى فرنسا، أكد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، أن فرنسا لن تفتح على أرضها مراكز مغلقة لاستقبال المهاجرين الوافدين إلى أوروبا؛ لأنها ليست بلد الدخول الأول وذلك غداة التوصل إلى اتفاق أوروبى لإنشاء هذه المراكز فى أوروبا.
وقال ماكرون، فى تصريح على هامش مشاركته بالمجلس الأوروبى ببروكسل، إن بلدان الوصول التى تتحمل عبء استقبال المهاجرين ستحصل على دعم وتضامن أوروبي، معتبرًا أن مشكلة المهاجرين لن تحل بين ليلة وضحاها، وأن الاتفاق الذى تم التوصل إليه يمثل تقدمًا كبيرًا.
وكان ماكرون قد دعا إلى إنشاء هذه المراكز فى بلدان الوصول للمهاجرين أى فى إيطاليا وأسبانيا واليونان ولكن بشكل طوعى إلا أن الحكومة الإيطالية أبدت تحفظها إزاء هذه الفكرة وتأخذ على فرنسا دعم فتح هذه المراكز دون الموافقة على فعل ذلك على أرضها.
وقد أعلن رئيس المجلس الأوروبى دونالد توسك، الجمعة، أن زعماء الاتحاد الأوروبى توصلوا إلى اتفاق بشأن الهجرة، بعد أن صعدت إيطاليا الضغط على شركائها الأوروبيين من خلال تعطيل تبنى توصيات القسم الأول من قمة أوروبية متوترة ببروكسل.
وكانت إيطاليا أعاقت التوصل إلى أى اتفاق خلال القمة ما لم ينفذ الشركاء الأوروبيون مطالبها بشأن الهجرة. وبحث الزعماء خلال القمة عددًا من القضايا الأخرى منها التجارة والأمن.
ومن بين أهم النقاط التى اتفق عليها القادة الأوروبيون إمكانية إنشاء منصات وصول فى بلدان خارج الاتحاد الأوروبى بموافقة المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة. ويجنب إقامة مراكز تجميع خارجية الأوروبيين الخلافات حول تحمل أعباء السفن. وعدا عن أن تفاصيل المشروع لا تزال غامضة، فإنه يثير العديد من الأسئلة حول مدى مواءمته أحكام القانون الدولي.
كما ينص الاتفاق كذلك على إقامة "مراكز خاضعة للمراقبة" فى دول أوروبية على أساس اختيارى يوضع فيها المهاجرون بعد وصولهم وتجرى فيها بصورة سريعة عملية فرز المهاجرين غير الشرعيين الذين ينبغى ترحيلهم عن أولئك الذين يحق لهم طلب اللجوء ويمكن توزيعهم ونقلهم إلى دول أوروبية أخرى وذلك بالمثل على أساس "تطوعي". ويشكل هذا استجابة لرغبة إيطاليا بأن يتم "تشارك المسؤولية" إزاء جميع المهاجرين الواصلين إلى أوروبا.
ويشير الاتفاق إلى ضرورة احترام كافة السفن للقوانين. وعدم تدخل تلك السفن فى العمليات التى يقوم بها خفر السواحل الليبيين.واتفق القادة كذلك على تقديم مزيد من الدعم المالى لتركيا والاتحاد الأفريقي.
كما أشار الاتفاق إلى ضرورة محاربة الأزمة من جذورها عن طريق الشراكة مع القارة الأفريقية من أجل التوصل إلى تنمية اقتصادية واجتماعية فى القارة السمراء، مخصصًا مبلغ 500 مليون يورو لهذا الغرض.
ويدعو الاتفاق الأعضاء كذلك إلى "اتخاذ كل الإجراءات" الضرورية على المستوى الداخلى لتجنب انتقال المهاجرين بين دول الاتحاد الأوروبي، فى ما يجرى من "حركات داخلية" غالبا ما تتجه نحو ألمانيا التى تشهد جدالاً سياسيًا أضعف المستشارة أنجيلا ميركل.
ودعا قادة الاتحاد الأوروبى كذلك إلى التوصل لتوافق بشأن اتفاقية دبلن التى يتعثر تعديلها منذ عامين من دون أن يتفقوا على جدول زمني، فى حين حددت هذه القمة كمهلة نهائية لذلك قبل بضعة أشهر.
الرئيس الفرنسي
إيمانويل ماكرون
كلمة ماكرون
ماكرون
أهالى درعا يرحبون بتقدم الجيش السورى بعد استسلام مسلحين
وبخصوص سوريا، تجمع المئات من أهالى بلدة "إبطع" بريف مدينة درعا السورية، ترحيبا بوحدات الجيش العربى السورى، التى دخلت إلى البلدة بعد استسلام المسلحين وتسليم أسلحتهم وذخيرتهم تمهيدا لتسوية أوضاعهم وفق القوانين والأنظمة النافذة.
وأوضحت وكالة "سانا" السورية، أن حشودا كبيرة من أهالى البلدة الواقعة شمال مدينة درعا بنحو 20 كم تجمعوا منذ صباح اليوم فى الساحة الرئيسية بالبلدة ترحيبا بالجيش ودعما له فى حربه على التنظيمات الإرهابية التكفيرية وانتصاراته.
وحمل الأهالى المشاركون فى التجمع الأعلام الوطنية وصور الرئيس بشار الأسد ورددوا هتافات تحيى بطولات الجيش العربى السورى وتؤكد دعمهم له ووقوفهم إلى جانبه لإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع الأراضى السورية.
امرأة تحمل علم سوريا
تجمع أهالى درعا
ترحيب بالجيش السوري
صورة بشار الأسد