مشاركون بندوة الصناعات الثقافية: يجب التركيز على الثقافة الصينية

الجمعة، 29 يونيو 2018 10:46 ص
مشاركون بندوة الصناعات الثقافية: يجب التركيز على الثقافة الصينية جانب من الندوة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظم المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور سعيد المصرى، لقاءً ثقاقيًا حول "الصناعات الثقافية وسبل تطويرها" بمشاركة عدد كبير من المهتمين والمتخصصين فى مجال الصناعات الثقافية من مصر والصين".

بدأ اللقاء بكلمة وزير الثقافة الأسبق الدكتور شاكر عبد الحميد متحدثاً عن تطور الصناعات الثقافية والإبداعية والذى يأتى كما أشار على هامش الأسبوع الثقافى الصينى، والذى يقام تحت رعاية وزراتى الثقافة والسياحة وبالتعاون مع المركز الثقافى الصينى بالقاهرة.

 وأكد شاكر عشق المصريين للشعب الصينى، مشيراً للعلاقات القوية والوثيقة التى تربط البلدين، والتى بدأت باعتراف مصر باستقلال الصين عام 1947 كأول دولة عربية تؤيد استقلالها، فضلا عن مشاركة الزعيم جمال عبد الناصر فى مؤتمر "باندوج" لدول عدم الانحياز سنة 1955 بمشاركة الزعيم الصيني وقتها.

وأضاف شاكر، فى كلمته، أن الصين تعد سادس أكبر مستثمر في مصر، وتبنى الآن أضخم برج فى العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرا إلى أن خطاب الرئيس الصينى الذى قال فيه إن بلاده لابد أن تدعم قوتها الناعمة الثقافية والفنية والروحية، وأنهى شاكر كلمته بضرورة التركيز على النموذج الصينى ودراسته جيدا لأنه كما وصفه النموذج الأقرب للثقافة المصرية وبأن "المعجزة" الصينية تحققت بفضل إصرار الشعب الصينى على التطور مستلهمين هذا الإصرار من ثقافتهم وحضارتهم الممتدة منذ خمسة آلاف عام.

من جهته، ألقى  "جاو هو تفتسشوان"، نائب المدير العام لمدرية الثقافة بمقاطعة سيتشوان محاضرة تحت عنوان، "الصناعات الثقافية فى الصين، واستعرض فيها كيفية الارتقاء بالصناعات الثقافية والاستفادة من التجارب لديهم، مشيرا إلى ما تم إنجازه فى مقاطعة "سيشوان" والتى وصف ما وصلت آليه "بالنموذج" لاستغلال كل سبل الصناعات الثقافية من أجل معرفة تاريخهم الثقافى والمحلى فالثقافة الصينية الجديدة استطاعت أن تحقق إنجازات متفردة.

 وعن العلاقات المتبادلة بين مصر والصين، قال إن المسافة بين مصر والصين ليست مكانية أو جغرافية بل هى فى الأصل مسافة ثقافية، وعن الإنجاز الثقافى فى المقاطعة أكد أن المنتجات الثقافية لديهم تمثل ٤,٢ من إجمالى الناتج العام وبالنسبة للإجمالى الكلى من المنتجات الثقافية تعدى ٥٪ من الناتج العام للصين .

واستعرض "جاو" مراحل تطور الصناعات الثقافية فى سيشوان من خلال عدة نماذج ومحاور مهمة مثل الخصائص الجغرافية والمكانية هناك وكذلك الأفكار والأسئلة فى المجال الثقافى.

وعن الإنجازات المؤسسية فى المقاطعة قال إن لديهم أكثر من 1000 مؤسسة تدر دخل يفوق 3 مليارات و700 مليون يوان يابانى، حقق هذا الإنجاز تنشيط سوق العمل حتى بلغ عدد العاملين فى مجال الصناعات الثقافية 780 ألف شخص، كما يعمل عدد كبير من النساء فى هذا المجال ولكن من منازلهم دون الحاجه للنزول لساحة العمل.

واستعرض "جاو" عددا من الإجراءات لتطور الصناعات الثقافية، منها صياغة سياسات وقوانين بشكل دائم ومتطور فى هذا الشأن، الاهتمام بالتنمية المستدامة الشاملة، وكذلك التوزيع العادل لدعم  كافة الأنشطة والمجالات، وكذلك دعم المؤسسات ومساعدتها فى اكتشاف الموهبين فى كل مجال.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة