قال الدكتور مفيد شهاب، وزير المجالس النيابة والشئون القانونية الأسبق، إن أزمة سد النهضة مع إثيوبيا فى طريقها إلى الحل، بعد اللقاء الأخير بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبى.
وأشار شهاب على هامش لقاءه بأعضاء نادى سبورتنج، إلى أن مسألة النقاش فى قضية سد النهضة، تقدمت بعض الخطوات، وبدأت الاعتبارات السياسة تتحرك، مشيرًا إلى أن الأيام القادمة ستشهد حل ودى.
وتحدث شهاب، عن توليه الشق القانونى لملف سد النهضة قائلًا، "إثيوبيا لما فكرت فى البداية فى إنشاء السد وحددت المواصفات، مصر رحبت لأن المواصفات لا تؤثر على مصر، وكل الدول المطلة على النيل من حقها عمل سدود، طالما أن المواصفات والسعة والارتفاع والمساحة، لا تؤثر على درجة جريان المياه".
وأوضح شهاب إلى أن إثيوبيا قدمت مواصفات فى أول تفكيرها بالأمر سنة 2008 وحتى 2010 مقبولة، مضيفًا: "حصلت مناورات شديدة، وتم عمل تقرير فنى سنة 2013، من لجنة دولية محايدة بها مصريين وسودانين وإثيوبيين أكدت أن المواصفات يجب أن تتغير، ودخلنا فى مفاوضات، وفى 2015 تم عمل اتفاق معهم، اسمه "إعلان المبادئ"، واتفقنا على أن تلتزم إثيوبيا باحترام قانون البحار الدولى، وقواعد القانون الدولى، وأن يتابع مكتب استشارى المواصفات".
وقال شهاب، "كان لابد من التحرك سياسيًا اللعب وإشراك بعض الدول الشقيقة وتدخل للبنك الدولى، الذى أعلن عدم وجود تمويل للسد"، مضيفًا أن "الجلسة التى أذيعت على الهواء أيام حكم الإخوان أساءت إلينا كثيرًا، وعندما كنا نتناقش معهم يذكرونا دائمًا بهذه الجلسة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة