مقالات الصحف.. فاروق جويدة يتحدث عن تراجع وتلاشى حلم الفضيلة.. جلال عارف: محمد صلاح سيعاود التألق ويتجاوز الأحزان.. عماد الدين أديب يشير إلى انتشار الفساد فى ماليزيا.. وسليمان جودة: فى عزاء شقيقة الإمام

تناولت مقالات كتاب، اليوم الجمعة، العديد من القضايا التى تهم وتشغل بال المواطن، أبرزها تراجع حلم الفضيلة حتى أصبح الفساد صاحب الكلمة الأولى والأخيرة وكبرت أوكاره وتشعبت وتسللت لمواقع كثيرة، وكذلك المطالبة بالتوازن بين السلطات الثلاث والجهاز التشريعى والقضائى لمراقبة الأداء الحكومى، والتضامن مع حملة إزالة الشكوك حول المشروعات التى تتبناها الجمعيات الخيرية.

كما طالب كتاب بتنفيذ خطة مضادة لتقليل مخاطر الغلاء عن كل مواطن من خلال حملة شعبية تقوم على الحد من الاستهلاك فى كل شىء، كما تطرق الحديث لنتائج منتخبنا القومى فى كأس العالم بروسيا، وضرورة الوقوف إلى جانب النجم محمد صلاح لقيادة المنتخب وإنجاز الإصلاح المطلوب والضرورى لمنظومة الكرة فى مصر.

الأهرام

فاروق جويدة يكتب: توريث الفساد.. وأحلام الفضيلة 

أكد الكاتب أن حلم الفضيلة تراجع وتهمش وتلاشى حتى أصبح الفساد صاحب الكلمة الأولى والأخيرة فى حياة البشر وكبرت أوكاره وتشعبت وتسللت إلى مواقع كثيرة، فالجرائم التى يصل إليها جهاز الرقابة الإدارية تؤكد أننا أمام ظاهرة ليست مجرد أخطاء أو حالات فردية أن يضرب الفساد كل المنظومة الاجتماعية من الوزراء إلى المديرين إلى الخفراء وصغار الموظفين، لا شك أن الرقابة على أموال الشعب وحمايتها جزء من هذا الحل وهو مسئولية الدولة وأجهزتها ومؤسساتها لكن الأزمة الحقيقية أن يصل الخلل إلى هذه الأجهزة.

الأخبار

جلال عارف يكتب: صلاح سيتجاوز الأحزان وسيعاود التألق

أعلن الكاتب ثقته فى عودة النجم محمد صلاح وتجاوزه آثار ما حدث فى نهائيات كأس العالم وعبور مشاعر الحزن بفضل شخصيته القوية والمنضبطة وبمحبة الملايين فى مصر وخارجها، فمسئوليته ودعمنا له ستكون أكبر فى إعادة بناء منتخب مصر ليكون وريث العظماء فى صدارة نجوم العالم، وقيادته للمنتخب سوف تساعد على إنجاز الإصلاح المطلوب والضرورى لمنظومة الكرة فى مصر.

صورة محمد صلاح

جلال دويدار يكتب: شكراً وحيد حامد.. معك قلباً وقالباً فى حملتك

تضامن الكاتب مع حملة الكاتب والروائى الكبير وحيد حامد فيما يتعلق بضرورة وحتمية إزالة الشكوك حول المشروعات التى تتبناها الجمعيات الخيرية ومبالغات الإنفاق على حملات الدعاية الموجهة لمشاعر الناس للمساهمة فيها والحجم الهائل للعائدات التى تصل إلى المليارات كان دافعاً لتصاعد الشعور بالشكوك والمطالبة بالكشف عن حسابات هذه الجمعيات وتكلفة ما تقوم به وتدخل الجهات المسئولة بأمانة وشفافية لطمأنة المتبرعين على مصير تبرعاتهم.

صورة وحيد حامد

الوفد

 

طالب الكاتب بالعمل على تنفيذ خطة مضادة لتقليل مخاطر الغلاء عن كل مواطن من خلال حملة شعبية تقوم على الحد من الاستهلاك فى كل شىء وأن نفعل كما يفعل المواطن الأوروبى بشراء احتياجاتنا بالواحدة والتوقف عن الشراء بالكيلو فى اللحوم والسمك والفواكه والخضروات، وكذلك البنزين بأن نقلل أعباء الدعم، وبذلك نخدم الدولة والأهم خفض أعباء الغلاء الذى يضرب كل الجيوب.

الشروق

عماد الدين حسين يكتب: رأى خبير رياضى كبير

نشر الكاتب تعليق شخصية رياضية كبيرة على نتائج منتخبنا القومى فى كأس العالم بروسيا، بأن مستوانا من الأساس سيئ، بل فى بعض الأحيان نلعب بجهد يفوق مستوانا الحقيقى، وكوبر فشل فشلا ذريعا فى تطوير وتنمية قدرات اللاعبين، ولام على الصحافة المصرية لأنها بالغت فى كل شىء وكان يفترض أن تعمل بصورة مهنية حتى لا تضخم الآمال والأحلام وبعدها يحدث الإحباط الكبير، واللوم الأكبر لاتحاد الكرة فمعظم قراراته تعمل بمنطق الفهلوة وأخفق بصورة فادحة فى العديد من الأمور شكلا ومضمونا وتخطيطا، وأن المنظومة العامة التى تحكم الرياضة فى مصر غير احترافية وبها ثغرات وأخطرها هى الشللية التى تحكم الرياضة ولابد من إصلاحها.

صورة منتخب مصر

عماد الدين أديب: الفساد حينما يكون فاجراً

علق الكاتب على بيان الشرطة الماليزية لاكتشافها محتويات ما لا يقل عن 260 مليون دولار أمريكى لرئيس الوزراء الماليزى السابق بأنها حالة من الفجور لاستباحته الوظيفة العامة أدت إلى سقوطه وعودة مذهلة لـمهاتير محمد، وبالتالى الفساد الحكومى هو من يتربع على قمة أنواع الفساد لأنه يتصل بالمال العام وحقوق البلاد والعباد، ولذلك لابد من التوازن بين السلطات الثلاث وفاعلية الجهاز التشريعى والقضائى لمراقبة الأداء الحكومى وضمان تطبيق قواعد العدل والإنصاف والشفافية فى كل معاملات المسئولين وإدارات الجهاز الحكومى.

المصرى اليوم

سليمان جودة يكتب: فى عزاء شقيقة الإمام

نعى الكاتب شقيقة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، مشيدا بالدرس فى أصول اللياقة وعدم المتاجرة والإقبال على عادات قبيحة سادت بين الناس فلم يقم بحجز صفحة عن آخرها فى الجريدة، لكنه نشر الخبر فى سطور معدودة وقورة تليق بالأزهر رغم مقدرته فى أن يأخذ صفحة من بابها ويكتب فيها ما يحب لكنه نحى ذلك كله جانباً، وألزم مؤسسات الأزهر إذا أرادت أن تجامله بالبعد عن البهرجة، التى شاعت إلى حد لم تعد معه تراعى حُرمة للمناسبة، ولا تحفظ جلالاً للموت.