يعقد قادة دول الاتحاد الأفريقى قمة الأحد، فى نواكشوط تتمحور حول تعزيز التضامن فى القارة، أحد الأهداف التى حددها الرئيس الرواندى بول كاجامى فى الوقت الذى تعانى فيه القارة من هجرة الشباب.
وفى العاصمة الموريتانية المجهزة بمركز جديد للمؤتمرات وطرق جديدة، تبدو الفنادق على أهبة الاستعداد التام لهذه القمة العادية الحادية والثلاثين للاتحاد الإفريقي، التى سيشارك فيها حوالى 40 رئيس دولة أفريقية والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون.
وقد أعلن كاجامى، الرئيس الدورى للاتحاد الأفريقى، أنه سيحاول التأكد من دعم نظرائه لترشيح وزيرته للشؤون الخارجية لويز موشيكيابو لرئاسة المنظمة الدولية للفرنكوفونية فى أكتوبر.
وتدعم باريس هذا المسعى الذى من شأنه أن يتيح إعادة إدارة المنظمة الدولية للفرنكوفونية إلى أفريقيا، بعد 4 سنوات من ولاية الكندية ميكاييل جان، المرشحة لولاية جديدة.
وعلى غرار ما يحدث فى كل قمة، سينصرف القادة الأفارقة إلى مناقشة الأزمات التى تعصف بالقارة، لاسيما منها الحرب الأهلية فى جنوب السودان أو الصحراء الغربية التى يرفرف علمها للمرة الأولى فى نواكشوط بمناسبة القمة، مع إعلام الأعضاء الآخرين فى الاتحاد الأفريقى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة