كثفت ميليشيات الحوثى من استخدام الأسلحة الثقيلة داخل الأحياء السكنية بمدينة الحديدة، فيما يعد جريمة إنسانية جديدة وانتهاك لحقوق المدنيين، فى الوقت الذى تم قتل وأسر عدد من مسلحى المتمردين فى مواجهات مع قوات المقاومة اليمنية المشتركة، فى مديرية زبيد المجاورة.
وأكدت مصادر يمنية، أن الحوثيين نصبوا مدفعية داخل مدرسة بحى "غليل" فى الحديدة، وأن أهالى الحى حاولوا إبعاد المدفعية عن حيهم و إخراجها من المدرسة، مشيرة إلى أنها ليست المرة الأولى التى تستخدم فيها الميليشيات آليات عسكرية بالأحياء السكنية، فقد سبق واستخدمتها فى عدة مناطق آهلة بالسكان وبالقرب من مرافق عامة بمدينة الحديدة.
وقال سكان إن مسلحى الحوثى اعتلوا منازل فى المدينة لتوزيع القناصة فيها، فيما أكد آخرون تركز الميليشيات الانقلابية فى مواقع مجاورة لمنازل المدنيين، فى استخدام واضح للمدنيين كدروعا بشرية.
ومن جهة أخرى تستمر عمليات قوات المقاومة المشتركة وعلى رأسها ألوية العمالقة، بدعم التحالف العربى، لتطهير جيوب ميليشيات الحوثى فى مديرية التحيتا جنوبى محافظة الحديدة.
ونفذت قوات المقاومة المشتركة عملية التفاف على مواقع وجيوب المتمردين فى محيط مركز مديرية التحيتا، وشنت مدفعية التحالف قصفا مكثفا على مواقع المتمردين، ما ساهم فى تقدم القوات المشتركة، وسقط قتلى وجرحى وأُسر 36 من عناصر ميليشيات الحوثى الإيرانية فى مديرية زبيد خلال معارك مع قوات المقاومة الوطنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة