تتجه الأنظار نحو معركة تحرير محافظة الحديدة، غربى اليمن، وسط مؤشرات تنذر بأن ساعة الصفر لانطلاقها باتت وشيكة، حيث بدأت المنظمات الدولية العاملة فى الحديدة بإجلاء موظفيها وعائلاتهم.
كما غادر حتى الآن حوالى 200 من اليمنيين والرعايا الأجانب منهم موظفون وعمال فى منظمات الأمم المتحدة، بعد وصول القوات المشتركة، والتى تضم ألوية العمالقة والمقاومة التهامية والوطنية إلى مشارف مدينة الحديدة وتنتظر هذه القوات ساعة الصفر لانطلاق عملية تحرير مدينة وميناء الحديدة الاستراتيجى.
فيما فشلت ميليشيات الحوثى الموالية لإيران فى تنفيذ ثانى محاولة تسلل خلال 24 ساعة إلى مناطق فى الساحل الغربى لليمن، وتكبدت على إثرها خسائر فادحة.
وقال مصدر يمنى، إن وحدات من قوات المقاومة اليمنية المشتركة قامت بتمشيط جيوب وأوكار ميليشيات الحوثى فى المناطق المحررة عقب محاولة الميليشيات تنفيذ عملية تسلل فاشلة إلى منطقة المشيرعى.
وأوضح المصدر أن عناصر من ميليشيات الحوثى حاولت التسلل من منطقة الحسينية لمهاجمة مواقع المقاومة المشتركة فى منطقة المشيرعى، فيما قامت القوات بمحاصرتهم وتطويقهم وأوقعت بينهم قتلى وجرحى كما استعادت أسلحة وذخائر متنوعة نهبتها الميليشيات من مخازن الدولة.
وشنت قوات المقاومة اليمنية المشتركة هجوما واسعا فى منطقة الطائف ومحيطها وأمنت مساحات واسعة وسط انهيارات متواصلة فى دفاعات ميليشيات الحوثى.
ولقى 36 عنصرا من ميليشيات الحوثى الموالية لإيران مصرعهم بينهم قيادى فى مواجهات مع قوات المقاومة اليمنية المشتركة بجبهات متفرقة من الساحل الغربى لليمن وسط انهيار دفاعات وتحصينات الميليشيات جراء التقدم الميدانى الكبير للقوات باتجاه الحديدة ومينائها وقرب انتهاء المشروع الانقلابى فى اليمن.
وأكدت مصادر ميدانية أن القوات تواصل تقدمها الميدانى على حساب ميليشيات جماعة الحوثى الانقلابية الإيرانية، فى منطقة الطائف المجاورة لمطار الحديدة، كما تواصل القوات معاركها ضد الحوثيين فى الدريهمى لاستكمال تحريرها وتمهيد الطريق لوصولها إلى المطار الذى يفصلها عنه بضعة كيلومترات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة