يحمل الدولى التونسى وهبى الخزري، لاعب نادى رين الفرنسى المعار من سندرلاند الإنجليزي، أمل بلاده بتخطى الدور الاول ضمن مجموعة قوية فى أول مشاركة فى كأس العالم لكرة القدم 2018 فى روسيا بعد غياب 12 عاما.
وسيكون التعويل عليه مضاعفا فى ظل ابتعاد نجم المنتخب وقائده يوسف المساكنى وطه ياسين الخنيسى بسبب الإصابة، علما بأن الخزرى نفسه غاب عن آخر مباراتين وديتين لتونس بسبب إصابة فى الفخذ، إلا أن المدرب نبيل معلول أدرج اسمه ضمن التشكيلة الرسمية من 23 لاعبا.
وانضم لاعب الوسط الهجومى البالغ 27 عاما إلى سندرلاند فى يناير 2016، وأعير إلى رين فى صيف العام 2017. وقدم موسما مميزا مع الفريق الفرنسي، فشارك فى 24 مباراة فى الدورى سجل خلالها 9 أهداف، بحسب إحصاءات رابطة الدورى الفرنسي.
وبعد هذا الموسم، لم يُخف اللاعب التونسى الذى يُلقبه مدرب رين صبرى لموشى بـ "قاطرة الفريق"، رغبته فى تغيير وجهته الموسم القادم.
وقال فى تصريحات تليفزيونية مؤخراً، "لست ضد البقاء ضمن فريق رين، ولكننى منفتح على كل العروض"، مضيفا "الهدف هو المرور للدور الثانى فى كأس العالم وسيكون أمرا رائعا لتونس"، والذى سيكون إنجاز غير مسبوق لتونس فى مشاركتها الخامسة فى المونديال.
أضاف "لسنا فرنسا ولا إسبانيا ولا البرازيل، ولكن سنحاول بذل كل الجهد، دون ندم، لإسعاد التونسيين"، ويعتمد معلول على تشكيلة تضم لاعبين ينشطون فى بطولات أوروبية لاسيما الفرنسية وعربية، ما "يمكن ان ينتج مزيجا جيدا"، وفقا للخزري.
ويُعوّل معلول على سرعة الخزرى العنيد فى الميدان لدعم خط الهجوم خصوصا ان تونس ستفتقد لخدمات المساكنى الذى خضع لعملية جراحية فى الولايات المتحدة، لمعالجة إصابة فى ركبته اليمنى تعرض لها خلال المباراة الأخيرة لناديه الدحيل فى الدورى القطرى الذى توج بلقبه.
وتشارك تونس التى تحتل الترتيب 14 فى آخر تصنيف الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) الصادر فى 17 مايو 2018، فى نهائيات كأس العالم ضمن المجموعة السابعة الصعبة التى تضم منتخبين قويين هما انجلترا وبلجيكا، إضافة الى بنما. ويخوض "نسور قرطاج" مباراتهم الأولى ضد المنتخب الإنجليزى فى 18 يونيو المقبل.
ويرى الخزرى أن للمنتخب التونسى خصالا منها ان "المجموعة متناسقة ومتكاملة ويصعب النيل منا من هذه الناحية"، مضيفا "لا نملك ضمن فريقنا أسماء مثل نيمار فى البرازيل وجريزمان فى فرنسا، ولكن ان وصلنا فسيكون بفضل 23 لاعبا".
ويعرف اللاعب بحماسه الشديد فى أرض الملعب وسرعة غضبه، وهو ما عرضه لانتقادات من وسائل الاعلام لاسيما بعد رفضه مصافحة المدرب السابق للمنتخب التونسي، الفرنسى البولندى هنرى كاسبرجاك، بعدما استبدله فى المباراة ضد بوركينا فاسو فى الدور ربع النهائى لبطولة الأمم الافريقية 2017، والتى انتهت بخسارة تونس صفر-2.
بدأ مسيرته الدولية فى 2013، وسجل هدفين هامين فى تصفيات كأس العالم أمام موريتانيا وليبيا، وهو يأمل فى تحقيق مفاجأة فى كأس العالم، وقال "نعرف دائما ان هناك فريقا صغيرا فى كأس العالم يحقق انجازا كبيرا، فلم لا نكون نحن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة