تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الأحد العديد من القضايا، كان أبرزها، حلف الرئيس عبدالفتاح السيسي اليمين الدستورية الثانية أمام مجلس النواب، كما تطرق البعض الاخر لبعض المشاكل التى تواجه المواطنين فى توصيل الغاز إلى المنازل، فيما رصد آخرون فشل حركة حماس الفلسطينية فى إيجاد مخرج من الأزمة التى تواجه قطاع غزة التى تحكمه منذ 10 سنوات.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب : حماس على مفترق طرق صعبة!
يرى الكاتب أن حماس لو جادة في إيجاد مخرج صحيح من الأزمة الراهنة لوجب عليها أن تعترف بأنها فشلت في تحقيق أهدافها رغم استمرار حكمها لأكثر من 10 سنوات من حصار وندرة الحياة والموارد والبطالة ورواتب الموظفين ومواجهاتها مع إسرائيل وعدم توحيد الصف الفلسطينى وحل خلافاتها مع السلطة الوطنية، وبالتالى كان يتحتم عليها إخلاء مسئولياتها بالكامل وإتإحة الفرصة لانتخابات جديدة وإلا لن تكون هناك تسوية عادلة وسيظل مصير القضية معلقا بصراعات القوى الفلسطينية دون خطوة واحدة إلى الأمام.
صلاح منتصر يكتب : الرئيس والحكومة الجديدة
يرى الكاتب أن الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد سجله الحافل بالمشروعات والقرارات والإنجازات التى حققها العمل على إقتحام ثلاثة ملفات صعبة فى الولاية الثانية وهى قضايا التعليم والجهاز الإدارى والمشكلة السكانية إلى جانب "التنمية السياسية"، مشيرا إلى مستقبل الحكومة بعد حلف اليمين تقليديا تقدم إستقالتها والرئيس وحده هو الذى يسمى رئيس الحكومة، وعليه فهل يستمر المهندس شريف إسماعيل، أم هناك رئيس حكومة جديد، أو تغيير فى الوزراء؟، فلننتظر.
الأخبار
جلال دويدار يكتب : آمال وطموحات الولاية الثانية
يرى الكاتب أن أهم أهداف ولاية الثانية للرئيس عبدالفتاح السيسي استكمال منظومة الاصلاح الاقتصادي وإنهاء مشاكل مصر جذرياً لجني الثمار والعبور إلي الازدهار، وللوصول لهذه الغاية يتطلب الالتزام بالمسئوليات من جانب الدولة والشعب بحل المشاكل وارساء دعائم الاستقرار واكتساب الثقة الداخلية وتغيير المفاهيم داخل المجتمع بالجهود والتضحيات والعدل والمساواة والجزاء وتطبيق القانون علي الجميع بالحسم والحزم والمساواة، والتدقيق فى اختيار المسئولية العامة والعناصر من مقومات كفاءة وقدرة وقيادة وسمعة طيبة وشفافية.
جلال عارف يكتب : رمضان كريم وجميل «١٣» حين تغيب الرؤية ؟!
تسائل الكاتب عن الرسالة التي نريدها من الـــ"هيصة" التي تحاصر الناس في رمضان ؟، ونحن في مجتمع يقاتل علي كل الجبهات، فالمشكلة أن الرؤية غائبة والقرار في يد أباطرة الإعلان بعيدا عن رسالة اعلامية حقيقية والنتيجة أن تغيب مصر الحقيقية عن المشهد، فمصر الحقيقية تقاتل أعداء الله والوطن وتعمل وتكدح وتبذل العرق في شهر الصوم، وتلجأ للتليفزيون بحثا عن لحظة راحة أو ابتسامة رضا أو علم أفضل بالدين والدنيا لكن للأسف الشديد لن تجد شيئا من ذلك.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب : العين على مصر
أكد الكاتب أن الدولة المصرية تتعرض لتهديدات خارجية ومخططات إجرامية شيطانية لإسقاطها والهدف الأسمى هو بقاء آمن لإسرائيل لكن من تغيب عنهم الحقائق عليهم أن يفيقوا من غفوتهم فلن ينال أحد من مصر طالما هناك شعباً واعياً وجيش وطنى يقف بالمرصاد، وكان ذلك واضحا فى حديث "السيسى" وصريحاً وموجهاً تحديداً لوسائل الإعلام التى تتوه الحقائق، فاحذروا سقوط الدولة لأن ذلك هو الخراب الحقيقى على الجميع بلا استثناء.
علاء عريبى يكتب : توصيل الغاز للمنازل
عرض الكاتب مشكلة رفض أغلب المواطنين توصيل الغاز إلى منازلهم بسبب ارتفاع رسوم التوصيل واشتراط الشركة تركيب سيراميك، ورغم أن الرئيس السيسى تدخل لحل المشكلة بتقسيط الرسوم على 5 سنوات لكن تكلفة تركيب السيراميك تقف عقبة بين الشركة والمواطنين بسبب ضعف الدخل، وعلى العكس هناك من وفروا الشروط لكن الشركة لم تقم بتوصيل الغاز بسبب الروتين وقرار الوزير الذى اشترط توصيل الغاز للعقارات التى يتواجد نصف سكانها أقل من ذلك يحرم السكان من الغاز، وذلك فى عمارة الأوقاف الى الإسكندرية والتى يعانى منها 96 مواطنا.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب : السيسى فى البرلمان.. كلام مهم ينتظر التطبيق
تمنى الكاتب تحويل ما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسى فى خطابه أمام مجلس النواب إلى واقع متجسد على الأرض، بتحقيق التوافق والسلام المجتمعى وتحقيق تنمية سياسية حقيقية، فعلينا ألا ننزلق إلى مهاترات عقيمة والمطلوب أن يكون لدينا أكبر توافق وطنى عام بين الحكومة والنظام من جهة وبقية مكونات المجتمع المصرى للوصول إلى صيغة للعمل السياسى تسمح بمساهمة الجميع ما عدا المتطرفين والإرهابيين، وكذلك بناء الإنسان، ليتمكن هذا البلد من الانطلاق للإمام.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب : «السيسى» مايسترو ماهر بحاجة لأوركسترا على المستوى
حدد الكاتب أسباب حبه لخطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى أمام البرلمان لفترة ولايته للرئاسة الثانية والتى لخصها فى أربعة، وهى أنه مفعم بالأمل فى مرحلة دقيقة نحتاج فيها إلى استشراف غد أفضل وأيسر على ملايين المصريين، والتأكيد على حزمة إجراءات جديدة لعمل شبكة حماية اجتماعية، والتأكيد على صدارة ملف التنمية السياسية بشكل يواكب التنمية الاقتصادية، والتركيز على الصحة والتعليم والثقافة لبناء الإنسان المصرى الجديد، وبالتالى الرئيس أثبت لنا أنه مايسترو مخلص وكفء وموهوب، والآن حان دور الأوركسترا القادر على عزف لحن الوطن الجميل.
