قال خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، إنه فى إطار جهود الدولة الحثية لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية والتى تتسبب فى فقد الشباب، لاسيما جهود الجهات الأمنية والرقابية على الحدود، لم يتم رصد حالات حالات فى هذا الصدد، متابعا: نوجه الشكر إلى وزارة الداخلية لمنع عصابات التهريب عبر الحدود.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان، لمناقشة الإجراءات والبرامج التى تتخذها وزارة الشباب والرياضة لوضع إستراتيجية متكاملة لمكافحة ظاهرة استغلال الشباب المصرى فى مجال الهجرة غير الشرعيّة، وذلك بحضور وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز.
وأضاف خالد عبد العزيز، أن المشروعات القومية الكبرى وفرت فرص عمل عديدة للشباب، ومنها العاصمة الادارية والمدن الجديدة والطرق، لافتاً إلى أن هذه المشروعات وفرت نحو 2.1 مليون فرصة عمل العامين الماضيتين،وأقتربت معدلات النمو 5.1% مقابل 2% فقط فى 2012 و2013.
وتابع وزير الشباب، أن الهجرة تسئ لسمعتنا وللشباب، معدداً أسباب الهجرة غير الشرعية، ومنها قيام الشباب فى ظل التطور التكنولوجى يقارن بين المنطقة التى يسكن فيها الشاب وبين أوروبا وبالتالى هو يأمل فى حياة أفضل، بالإضافة إلى دور للعصابات فى تهيئة عقول الشباب وإيهام الشباب بأن المكاسب أكبر معززين كلامهم بفروق سعر العملة ما يحقق مكاسب، حتى أن وصل الأمر لبعض الأسر بالقيام ببيع جزء من مدخراتهم لتسفير أبنائهم، لكن هناك بعض النماذج للشباب الناجحين ويعودون للبناء فى مصر وهم من يشجعون بشكل غير مباشر على الهجرة أيضا، لافتا إلى أن بعض الدول لديها قوانين تسمح للسلطات عدم إعادة الشباب دون سن الـ18 والـ16 سنة لبلدانهم رغم هجرتهم غير الشرعية من أجل الاستفادة بهم وتشغيلهم فى بعض الصناعات مثل صناعة السيارات التى تفتقد للعمالة الماهرة خاصة فى أوروبا، وأصبحنا نفتقد كل عوامل التوعية لتوصيل المعلومات وتشرح القضايا الاجتماعية والاقتصادية.
ولفت خالد عبد العزيز، إلى أن هناك مناطق بالفعل كانت تكثر فيها الهجرة، على غرار مركز ميت بدر حلاوة فى محافظة الغربية، قائلا: "كل الشباب بيشتغلوا فى باريس فى الخضراوات والفاكهة ويسحبون بعضهم البعض".
وأشار وزير الشباب والرياضة، إلى بعض الحيل التى يلجأ إليها الشباب للسفر وتم رصدها، قائلا: "بعض الشباب يتقدمون لنا بدعوات للمشاركة فى دورات أو مباريات فى الخارج لكن يكون ذلك تحايل لتسفير الشباب، والبعض يسافر مع بعثات وفرق بالفعل ولا يعود وأحيانًا تكون الدعوات وهمية".
وأوضح وزير الشباب أنه فى إطار البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب يتم عقد فعاليات مخصصة لشباب المحافظات الحدودية، وهناك برنامج يشمل 7 محافظات فى هذا الصدد، لاسيما وأنهم أكثر عرضة للإضرار بهم وغزوهم لاستخدامهم فى بعض الأعمال الخطيرة سواء أمنياً أو بتداول المواد الممنوعة.
وأضاف خالد عبد العزيز، خلال إجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب اليوم الأحد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يتابع بنفسه نتائج هذا البرنامح، وكذلك مستشارة للأمن، لافتاً إلى أنه يتم جلب نحو ألف شاب شهرياً إلى القاهرة لحضور فاعليات دورة تدريبة فى أكاديمية ناصر بالإضافة إلى تضمينها جانب سياحى بزيارة المتاحف والقلعة وبانوراما حرب أكتوبر، وذلك بهدف تعزيز الانتماء إلى البلد وخلق حائط ضد الهجمات.
ولفت وزير الشباب والرياضة، إلى أن حجم الحركة فى دعم الشباب خلال الفترة الماضية، إيجابية، قائلا: "لو قارنا شكل الجامعات والمعاهد قبل 2013 وبعدها سنجد اختلافاً كبيراً، فكنا نرى الاسلحة فى الجامعات وحالات اعتداء على الأساتذة وصراعات أيديولوجية بين الطلبة، لكن حاليا مع عودة الجامعة إلى أداء دورها وتوافر الانشطة الثقافية تحسنت الأمور كثيراً، فلم يحدث مشاكل فى الجامعات أو تتوقف عن أداء عملها".
ونوه خالد عبد العزيز، إلى أن هناك نحو 2.7 مليون طالب بالجامعات والمعاهد العليا والأكاديميات، ونرصد وجود حالة من الاستقرار إلى حد كبير داخلها خلال الفترة الماضية.
وأشار خالد عبد العزيز، إلى حرص الرئيس الدائم لفتح قنوات اتصال مع الشباب، والتواصل المستمر معهم لاسيما من خلال مؤتمرات الشباب، ومناقشتهم فى جميع الخطوات المتخذة، مثلما شاهدنا مع ارتفاع تذكرة المترو، فشرح أبعاد القضية للشباب يجعلهم يقدرون الوضع ويتفهمونه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة