يرى بعض أعضاء البرلمان البريطانى أن "فيس بوك" مستمر فى التملص فى إجاباته أمام اللجنة البرلمانية، التى تبحث فى فضيحة إساءة استخدام بيانات شركة الإعلام الاجتماعى العملاقة من قبل "كامبريدج أناليتيكا"، بالإضافة إلى العديد من القضايا الأخرى المرتبطة بموقع التواصل الاجتماعى العملاق.
وتدرس اللجنة الرقمية والإعلامية فى بريطانيا أزمة الأخبار المزورة، وما فعلته شركة الاستشارات السياسية التى وظفتها حملة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى 2016، ببيانات مستخدمى فيس بوك، على الرغم من أن شركة Cambridge Analytica قالت إنها حذفت البيانات ولم تستخدمها فى حملة Trump، ونفت أيضًا القيام بعمل مدفوع الأجر فى حملة أثناء التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
وقال أحد أعضاء اللجنة فى رسالة حديثة إن الشركة التكنولوجية العملاقة تواصل إظهار نمط من السلوك المراوغ فى الإجابات على كيفية رصد السياسة الإعلانية ومواردها.
جدير بالذكر أن العلاقة بين فيس بوك والبرلمان البريطانى متوترة منذ أن رفض "مارك زوكربيرج" المثول لجلسة استماع على غرار ما قام به مع الكونجرس الأمريكى والبرلمان البريطانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة