قال محللو بنك أوف أمريكا ميريل لينش اليوم، إن صناديق الأسهم تكبدت ثانى أكبر نزوح أموال أسبوعى لها على الإطلاق هذا الأسبوع فى ظل سحب 29.7 مليار دولار من الأصول عالية المخاطر مع استمرار أثر المخاوف من تنامى الحماية التجارية الأمريكية.
وأظهرت بيانات إي.بي.اف.آر التى استشهد بها بنك أوف أمريكا فقد صناديق الأسهم الأمريكية 24.2 مليار دولار فى ثالث أكبر نزوح أسبوعى تشهده على الإطلاق وفى ختام نصف سنة أول اتسم بالتقلبات الشديدة ورفع أسعار الفائدة الأمريكية وتنامى الحماية التجارية فى أنحاء العالم.
وجاء النزوح عن الأسهم الأمريكية متناقضا تماما مع أرقام الأسبوع الماضى عندما كانت الولايات المتحدة هى سوق الأسهم المتقدمة الوحيدة التى اجتذبت تدفقات.
تسارع أيضا نزوح الأموال عن صناديق الأسهم والسندات بالأسواق الناشئة مع قيام المستثمرين بالتخارج من الأصول مراهنين على تضرر الاقتصادات الناشئة من جراء زيادة قوية فى الدولار الأمريكي، وخرج حوالى 18 مليار دولار من صناديق الأسهم والدين بالأسواق الناشئة فى يونيو بعد نزوح 8 مليارات دولار فى مايو.
وعانت الأسهم الأوروبية من تدفقات خارجة للأسبوع السادس عشر على التوالى، حيث خرج 3.9 مليار دولار من صناديق المنطقة فى حين اجتذبت اليابان 2.6 مليار دولار.
وعلى صعيد قطاعات الأسهم، كانت التكنولوجيا هى الأكثر متانة فى مواجهة المخاوف التجارية وإن كانت تهديدات فرض قيود على الاستثمار الصينى فى التكنولوجيا الأمريكية هذا الأسبوع قد أضرت بالأسهم، لكن قطاع التكنولوجيا واصل جذب أقوى التدفقات وبلغت 0.8 مليار دولار ليصل الإجمالى منذ بداية السنة إلى 19 مليار فى حين خرجت 9 مليارات دولار من صناديق جميع القطاعات الأخرى.
