يبدو أن عمل البيرسينج لم يعد مجرد طريقة تقبل عليها الكثيرات لكونها موضة، بل يتجه لأن يصبح شيئًا أساسيًا لدى كل فتاة، ففى الفترة الأخيرة ظهرت العديد من التصميمات للبيرسينج الذى استخدمته فتيات خارج مصر ليكون بديلًا للدبلة، أو خاتم الزواج، وهو بأن يتم عمل ثقب فى الإصبع ووضع الحلقة بدلًا من الدبلة.
وهو ما انتقل بسرعة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وراحت الكثير من الفتيات يبدين إعجابهن بتلك الطريقة لكسر الروتين المعتاد لشكل الدبلة لسنوات طويلة، فى حين عبرت الكثيرات عن خوفهن من تلك الطريقة لكونها غريبة على الثقافة المصرية أو الشرقية بشكل عام، ولكن ذلك يعتبر من الغرائب التى تجلبها الموضة كل يوم، وتنتشر بسرعة بين الشباب كنوع من التغيير.
ولا يعتبر البيرسينج فى الأصابع أغرب شىء جلبته الموضة، ولكن منذ ظهور البيرسينج وإقبال الفتيات عليه وهو كل يوم يتغير ويظهر موضة وضعه فى مكان جديد، فظهر بيرسينج الفم، واللسان والحواجب، وأماكن أخرى فى الجسم، وعن أضرار ذلك تقول خبيرة التجميل "منى الأعصر"، لـ "اليوم السابع"، إن عمل البيرسينج فى الأنف لا يمثل خطرًا ما دام يتم عمله من قبل متخصصين فى التجميل، ولكن إذا أقبلت الفتيات على عمله فى أماكن مختلفة فى الجسم ربما يؤثر ذلك على صحة الجلد مع مرور الوقت.
وأضافت منى الأعصر أن بيرسينج الأصابع لم ينتشر بكثرة داخل مصر، ولا يوجد أماكن متخصصة فى عمله، وعن الأثر الصحى له تقول أن الأصابع تعتبر من أخطر الأماكن التى يمكن عمل فيها البيرسينج لكثرة وجود العظام بها، وهو ما يؤثر على صحتها مع مرور الوقت.
وتنصح الأعصر الفتيات بضرورة معرفة عواقب ما يظهر على ساحة الموضة خاصة على مواقع التواصل الاجتماعى، وضرورة معرفة الأضرار التجميلية والصحية قبل الإنسياق خلف "جرائم الموضة".
