"خناقة الوسطاء" تهدد تفاهمات "ترامب ـ كيم".. طوكيو تطرح المساهمة فى نزع السلاح النووى لـ"بيونج يانج".. كوريا الشمالية ترد: "تحشر أنفها فيما لا يعنيها" وعليها التوقف.. واليابان تراوغ: نحاول حل مشاكل تخص رعايانا

السبت، 30 يونيو 2018 05:00 ص
"خناقة الوسطاء" تهدد تفاهمات "ترامب ـ كيم".. طوكيو تطرح المساهمة فى نزع السلاح النووى لـ"بيونج يانج".. كوريا الشمالية ترد: "تحشر أنفها فيما لا يعنيها" وعليها التوقف.. واليابان تراوغ: نحاول حل مشاكل تخص رعايانا زعيم كوريا الشمالية
كتب هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تجاهل مستمر من قبل كوريا الشمالية تجاه جارتها اليابان، التى تحاول جاهدا مساعدة كوريا الشمالية فى نزع أسلحتها النووية بشكل كامل، إلا أن خرجت بيونج يانج باتهام طوكيو بــ"حشر أنفها فى ما لا يعنيها"، وذلك ردا على دعوتها لنزع الأسلحة النووية من المنطقة.

 

ذكرت وسائل إعلام كورية شمالية، أن البلاد ستستمر فى تجاهل اليابان ما لم تكف عن الأعمال العدائية ضد جارتها على غرار التدريبات العسكرية واسعة النطاق ومساعى تعزيز التأهب العسكرى.

ووفقا للقناة الأولى اليابانية، فإن الوفد اليابانى فى المؤتمر الدولى حول نزع السلاح فى جنيف، أشار خلال مناقشة نتائج القمة التى عقدها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون فى 12 يونيو الجارى فى سنغافورة، إلى أن بلاده وواشنطن وسيئول ستطالب بـ"تنفيذ بيونج يانج بنود الإعلان المشترك للقمة، حيث وعدت بالتخلى عن سلاحها النووى بصورة كاملة".

 

وانتقد ممثل كوريا الشمالية هذا التصريح، قائلا إن "طوكيو لم تكن طرفا موقعا لا لـ"إعلان بانمونجوم" المشترك بين زعيمى الكوريتين، ولا لبيان قمة سنغافورة"، مما يعنى أنها "تحشر أنفها فى أمر لا علاقة لها به".

وكان ترامب وكيم قد وقعا على بيان فى ختام قمتهما وافقت بموجبه بوينغ يانغ على نزع السلاح النووى من شبه الجزيرة الكورية بشكل كامل، مقابل تقديم واشنطن ضمانات أمنية لها.

 

وتتطلع اليابان لقمة محتملة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جون أون يأمل رئيس وزراء اليابان شينزو آبى أن يعالج خلالها مسألة مواطنين يابانيين خطتهم كوريا الشمالية قبل عقود.

 

ورغم القمم التى عقدها كيم مع زعماء الصين وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة فى إطار طفرة من النشاط الدبلوماسى خلال العام المنصرم، لم يتحدد بعد موعد لقمة مع اليابان.

 

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية "إذا لم تصحح اليابان طموحاتها بشأن السلام والأمن، فسيكون عليها أن تدرك أن النتيجة النهائية المتمثلة فى تجاوز اليابان ستكون حتمية".

 

وأضافت أنه يتعين على اليابان وقف تدريباتها العسكرية واسعة النطاق وتعزيز قدراتها العسكرية الرامية لمهاجمة "كوريا" ووقف سياساتها العدائية تجاهنا والانفصال عن الماضى وإظهار جديتها تجاه السلام".

 

وفى عام 2002، أقرت كوريا الشمالية بأنها خطفت 13 يابانيا فى سبعينيات وثمانينيات القرن الماضى وعاد خمسة منهم لبلادهم.

وتعهد آبي، الذى يواجه فضائح فى الداخل، ألا يهدأ حتى يعود باقى المخطوفين وهى قضية ضغط رئيس الوزراء اليابانى.

 

وفى وقت سابق، أعرب رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى عن استعداد طوكيو لتحمل تكاليف إرسال مجموعة من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى كوريا الشمالية للشروع فى عملية تفكيك برنامج بيونغ يانغ النووي.

 

وحسب وكالة كيودو اليابانية، فإن طوكيو أبلغت واشنطن باستعدادها لإيفاد خبرائها إلى كوريا الشمالية لتقديم الدعم الاستشارى لعملية نزع الأسلحة النووية هناك.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة