غادر الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مساء اليوم القاهرة، متوجهاً إلى العاصمة الموريتانية، نواكشوط، لرئاسة الوفد المصرى نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى الدورة العادية الحادية والثلاثين لمؤتمر قمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الإفريقى، والذى يعقد يومى 1 و2 يوليو 2018 تحت شعار "الانتصار فى معركة مكافحة الفساد: نهج مستدام نحو تحول إفريقيا"، وتتضمن فعالياته مناقشة جدول أعمال القمة لعدد من الموضوعات، فى مقدمتها عملية الإصلاح المؤسسى والمالى، وتطورات اتفاقية منطقة التجارة الحرة الإفريقية القارية.
وصرح السفير أشرف سلطان، المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن التوافق على اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي عضواً فى ترويكا رئاسة الاتحاد الإفريقى اعتباراً من عام 2019 وعلى مدى (3) سنوات قادمة، يمثل إضافة جديدة لدور مصر على الساحة الإفريقية، ويدعم استكمال دورها الحيوى فى العمل الإفريقى المشترك والمساهمة فى جهود الاتحاد الإفريقى نحو تحقيق التنمية المستدامة فى القارة الإفريقية وتمثيلها والدفاع عن مصالحها فى المحافل الدولية، فضلاً عما يتيحه هذا الاختيار من فرص لتعزيز العلاقات المصرية الإفريقية.
وأضاف: تتمحور اهتمامات الاتحاد الإفريقى فى المرحلة الحالية بشكل أساسى حول تحقيق التنمية المستدامة لدول القارة بمفهومها الشامل، من خلال تنفيذ "أجندة التنمية 2063"، فضلاً عن حفظ السلم والأمن بالقارة، من خلال تفعيل بنية السلم والأمن الإفريقية بمكوناتها المختلفة، إضافةً إلى تحقيق الحكم الرشيد، والتداول السلمى للسلطة فى دول القارة، عبر تطبيق مبادئ ووثائق الاتحاد ذات الصلة.