بلغت نسبة المشتغلين من إجمالى عدد السكان "15 عام فأكثر"، 41%، فيما استحوذ حملة المؤهلات فوق المتوسطة "الأقل من الجامعية" على النسبة الأكبر من إجمالى المشتغلين، وذلك وفقاً للبيانات الرسمية الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء فى نشرته للقوة العاملة عن الربع الأول من العام الجارى "الفترة من يناير – مارس 2018".
شكل أصحاب المؤهلات فوق المتوسطة 60.3% من جملة المشتغلين، تلاهم حملة المؤهلات الجامعية وما فوقها بنسبة 57.5%، فيما جاءت النسبة الأقل للمشتغلين بين حملة الثانوية العامة والثانوية الأزهرية، حيث لم يستحوذ أصحاب تلك الشهادات التعليمية إلا على 10% فقط من إجمالى المشتغلين بالدولة.
وفى المقابل بلغت نسبة البطالة بين السكان "15 عام فأكثر" نحو 5%، فيما سُجلت أعلى معدلات للبطالة بين حملة المؤهلات الجامعية وما فوقها بنسبة 17% من إجمالى المتعطلين خلال الربع الأول للعام الجارى، وجاء أقل معدل للبطالة بين الأميين بنسبة 0.8% فقط من إجمالى عدد العاطلين هم "غير متعلمين".
كما أشارت البيانات الإحصائية إلى أن 53.2% من إجمالى عدد السكان "15 عام فأكثر" خارج قوة العمل، إما للتفرغ للدراسة أو لأعمال المنزل أو بسبب التقاعد، وقد شكلت نسبة من هم خارج قوة العمل بسبب التفرغ للدراسة 18.8%، وبسبب التقاعد بلغت النسبة 2%، بينما شكلت نسبة من هم خارج قوة العمل بسبب التفرغ لأعمال المنزل 27.5%، وهذا السبب خاص بـ"الإناث".
ويوضح الجدول التالى تفاصيل التوزيع النسبى للقوى البشرية داخل قوة العمل وخارجها طبقاً للحالة العملية والتعليمية والنوع، وفقاً للبيانات الصادرة عن جهاز الإحصاء.