كأس العالم 2018.. دفاع تونس صداع فى رأس معلول قبل مونديال روسيا

الإثنين، 04 يونيو 2018 03:36 م
كأس العالم 2018.. دفاع تونس صداع فى رأس معلول قبل مونديال روسيا نبيل معلول مدرب منتخب تونس
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدا أن نبيل معلول، مدرب تونس، تخطى أزمة غياب صانع اللعب البارز يوسف المساكني، بإيجاد حلول هجومية، لكنه سيكون مطالبا بمنح المزيد من الصلابة لدفاعه إذا أراد مقاومة القوة الهائلة لمهاجمى بلجيكا وإنجلترا فى كأس العالم لكرة القدم هذا الشهر.

وتعرضت تونس لضربة قوية بغياب المساكنى، أبرز لاعبى الجيل الحالى، عن نهائيات روسيا بسبب إصابة خطيرة، وتضاعفت المعاناة باستبعاد المهاجم طه ياسين الخنيسى لنفس السبب.

وتحوم شكوك حول جاهزية لاعب الوسط وهبى الخزرى بدنيا، رغم انضمامه للقائمة النهائية.

ورغم هذا ظهر فريق معلول بأداء هجومى مقنع فى أربع مباريات ودية استعدادا لكأس العالم عبر الفوز 1- 0 على إيران وكوستاريكا والتعادل 2-2 مع البرتغال بطلة أوروبا وبنفس النتيجة مع تركيا.

وجرب معلول فى الخط الأمامى صابر خليفة مهاجم الإفريقى صاحب الخبرة وفخر الدين بن يوسف، وأعطى مهاما هجومية للاعبى الوسط أنيس البدرى ونعيم السليتى وسيف الدين الخاوي، وأدى ذلك لتسجيل ستة أهداف فى أربع مباريات".

لكن فى المقابل ظهرت مشاكل دفاعية تسببت فى اهتزاز شباك "نسور قرطاج" 4 مرات فى آخر مباراتين.

وعوضت تونس تأخرها بهدفين إلى تعادل 2-2 مع البرتغال، بينما فرطت فى تقدمها 2-1 على 10 من لاعبى تركيا لتستقبل هدف التعادل فى اللحظات الأخيرة.

ولن تكون مهمة الدفاع سهلة بالتأكيد عند مواجهة مهاجمين من العيار الثقيل لدى إنجلترا وبلجيكا بجانب بنما فى المجموعة السابعة.

وعند مواجهة أسماء بحجم إيدين هازارد وكيفن دى بروين وروميلو لوكاكو من بلجيكا، وهارى كين ورحيم سترلينج وجيمى فاردى من إنجلترا بجانب باولو جيريرو من بيرو، فإن أى خطأ لن يغتفر.

وأقر معلول بوجود أخطاء فى الخط الخلفي، وقال إنه سيسعى لمعالجتها قبل العودة للعب فى النهائيات بعد غياب دام ثمانية أعوام.

واعتمد المدرب على ياسين مرياح، مدافع الصفاقسى ويوهان بن علوان، لاعب ليستر سيتى والظهيرين أسامة الحدادى وحمدى النقاز فى خط الدفاع أمام البرتغال.

وفى المباراة التالية ظل مرياح ثابتا بينما شارك بجانبه صيام بن يوسف وعلى معلول وديلان برون أمام تركيا بحثا عن حلول للانسجام والتوازن الدفاعي.

وقال معلول للصحفيين، "لا تأتى الأهداف بدون أخطاء.. غياب التغطية من الأطراف كلفنا هدفا ساذجا فى كل مباراة على الأقل أمام البرتغال وتركيا".

وأضاف عقب التعادل مع تركيا يوم الجمعة الماضى، "أؤكد دائما للاعبين أن غياب التركيز للحظة فى المباريات الكبرى يكلفنا غاليا".

وسيختبر معلول صلابة دفاعه فى مواجهة أخرى من العيار الثقيل أمام إسبانيا بطلة العالم 2010، يوم السبت المقبل.

وربما تبدو مهمة التأهل للدور الثانى لأول مرة فى تاريخ تونس غاية فى الصعوبة، لكنها تطمح على الأقل لتحقيق أول فوز بالنهائيات منذ 40 عاما، عندما فازت 3-1 على المكسيك فى مشاركتها الأولى عام 1978.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة