تناولت الصحف العالمية الصادرة، اليوم الثلاثاء، عددًا من القضايا أبرزها اتهام مدير حملة ترامب السابق بالحث على الشهادة الزور واعتقال ضابط مخابرات أمريكى سابق للاشتباه فى تجسسه لصالح الصين.
الصحف الأمريكية
قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن المحكمة الدستورية العليا حكمت لصالح خباز فى كولورادو، وأقرت بأنه من حقه دستوريا أن يرفض تقديم الخدمات لزوجين مثليين فى عام 2012 بسبب معتقداته الدينية.
وقال القاضى أنتونى كينيدى، فى شرح رأى المحكمة الذى جاء بسبع أصوات مقابل رفض صوتين، إن ما اعتبرته لجنة الحقوق المدنية فى كولورادو فى هذه القضية لم يكن متسقا مع التزام الولاية بالحيادية الدينية،فالسبب والدافع لرفض الخباز كان مبنيا على معتقداته الدينية الصادقة وقناعاته.
وكان جاك فيليبس، الذى يملك محل "ماستربيس" لصناعة الكعك، قد رفض أن يبيع كعكة زفاف لزوجين مثليين فى عام 2012، مبررا ذلك بمعتقداته الدينية. وتقدم الزوجان بشكوى للجنة الحقوق المدنية فى كولورادو، التى قالت إن فيليبس انتهك القانون بتمييزه على أساس التوجه الجنسى.
من ناحية أخرى، اتهم المدعون الفيدراليون المدير السابق لحملة دونالد ترامب الرئاسية بول مانافورت أمس، الاثنين، بالتلاعب بالشهود فى قضيته الجنائية، وطلبوا من قاضى فيدرالى النظر فى إلغاء أو إعادة النظر فى إطلاق سراحه.
واتهم المدعون مانافورت ومساعده، الذى قالوا إنه على صلة بالاستخبارات الروسية، وأنهم أجروا مرارا اتصالات بعضوين من شركة علاقات عامة وطلبا منهما الشهادة الزور عن جهود حشد سرية قاموا بها بصالح مانافورت.
وقالت صحيفة واشنطن بوست، إن الشركة التى يملكها بعض المسئولين الأوروبيين السابقين، وأطلق عليها بشكل غير رسمى مجموعة "هابسبورج"، قد وكلت سرا فى عام 2012 مانافورت من أجل مناصرة أوكرانيا، حيث كان لمانافورت عملاء هناك، وفقا لاتهامات الإدعاء.
وفى وثائق المحكمة، يزعم المدعون الذين يعملون من المحقق الخاص روبرت مولر أن مانافورت ومساعدة الذى أشاروا إليه فقط بـ "A"، قد حاولوا الاتصال باثنين من الشهود هاتفيا ومن خلال تطبيقات للرسائل المشفرة. والأوصاف التى قدمتها الوثائق للشخص A تتوافق مع زميله القديم فى العمل فى أوكرانيا قسطنطين كيليمنك. وكان مانافورت البالغ من العمر 69 عاما قيد الإقامة الجبرية فى انتظار المحاكمة.
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن وزارة العدل الأمريكية أعلنت أن السلطات ألقت القبض على ضابط سابق بوكالة المخابرات الدفاعية مطلع الأسبوع الجارى، للاشتباه فى محاولته التجسس على الولايات المتحدة لصالح الصين.
واحتجز مكتب التحقيقات الاتحادى (إف.بي.آي) رون روكويل هانسن (58 عاما) يوم السبت وهو فى طريقه إلى مطار سياتل تاكوما الدولى ليستقل طائرة إلى الصين. وقالت الوزارة إنه متهم بمحاولة نقل معلومات دفاعية إلى الصين وتلقى "مئات الآلاف من الدولارات" مقابل عمله لحساب حكومة الصين.
الصحف البريطانية
نقلت صحيفة "التايمز" البريطانية عن قس إنجليكانى اتهامه لمنظمة الدفاع المدنى السورى المعروفة بالخوذ البيضاء بالإبقاء على طفل سوري مصاب دون إسعاف أو علاج يكسوه الغبار والدم فى محاولة للدعاية للإضرار بالرئيس السورى بشار الأسد.
وقال القس أندرو آشداون، الذى تقول الصحيفة، إن زياراته المتكررة لسوريا أدت إلى انتقادات أنه يحاول تهدئة الحكومة السورية، إن الخوذ البيضاء، الذين يحصلون على تمويل من الحكومة البريطانية ورشحوا لجائزة نوبل للسلام، ينتمون لجماعة متشددة مسلحة.
وفي كلمة ألقاها فى كلية الدراسات الشرقية والأفريقية فى جامعة لندن (سواس)، بحسب تقرير نشره موقع بى بى سى عربى، اتهم آشداون الغرب بتقديم رشى وتشويه حقائق ودعم جماعات إرهابية.
وعرض آشداون صورة للطفل السورى عمران دقنيش، الطفل ذى الخمسة أعوام الذي أصبحت صورته واحدة من أشهر الصور في الحرب السورية، ثم عرض صورا له فى إحدى زياراته فى سوريا وهو يحيط الطفل العمران بذراعه، وقال إنه الطفل الذى انتشرت صورته فى كل مكان فى دعاية ضد النظام السورى.
وأضاف آشداون، إن والد عمران كان غاضبا ولكنه لم يستطع التدخل لأنهم كانوا مسلحين، ولاحقا عرضت وسائل الإعلام الدولية آلاف الدولارات ليقول إنه يعارض نظام الأسد. لم تؤيد الأسرة المعارضة المسلحة قط.
وقال كنيدى، إن آشداون يبدو فى تصريحاته وآرائه قريبا من وجهة النظر الروسية التى طالما نظرت إلى الخوذ البيضاء على أنها مقربة من الجماعات المتشددة الجهادية.
وأضاف آشداون، أنه عندما زار حلب ذهب فى زيارة إلى المقر المهجور للخوذ البيضاء "ليجده متاخما لمقر جماعة جبهة النصرة المسلحة".
الصحافة الإيطالية والإسبانية:
الداخلية الإيطالية: طرد مواطن مصرى بسبب الأفكار المتطرفة
قالت وزارة الداخلية الإيطالية، إنه تم طرد مواطن مصرى من على التراب الوطنى لانجرافه لبيئات ترعى الفكر المتطرف، وقال بيان لمقر وزارة الداخلية، قصر (ڤيمينالى) إن المواطن محمد محمد راو (32 عاما) كان قد اعتقل عام 2014 بتهمة الارتباط بتنظيم إجرامى مختص بتسهيل الهجرة السرية.
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية، فإن عام 2016 تميز بأنه زعيم مجموعة السجناء تكرست لنشر الدعوة للإسلام الراديكالى والسعى للحصول على مجندين من بين السجناء، كما أكدت أنشطة التحقيق سلوكه الذى يميل نحو التطرف".
وأشارت الوكالة، إلى أن الرجل كان قد تغنى بالجهاد، معلقا مع زملائه على هجوم الـ19 من ديسمبر 2016، عندما دهس أنيس العامرى أشخاصا احتشدوا فى أكشاك سوق عيد الميلاد فى برلين، واصفا إياه بـ"فتى العيد الألمانى"، والذى "توفى بسبب إطلاق النار عليه، لكنه أبلى حسنا أذ أقدم على فعله هذا، لأنه ضحية.
وخلصت مذكرة (ڤيمينالى) إلى القول إنه لهذه الأسباب، تم طرد المواطن المصرى فورا وإعادته إلى وطنهم برحلة مباشرة من روما إلى القاهرة، تنفيذا لمرسوم صادر عن حاكم ترابانى.
وأوضحت الوكالة أن عملية الطرد هذه هى الـ49 منذ بداية عام 2018، وأنه اعتبارا من 1 يناير 2015 حتى الآن، تم طرد 286 شخصا إنجرفوا نحو بيئات التطرف الدينى، والذين تم ترحيلهم إلى بلدانهم برحلات خاصة.
وقالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية، إن شاب برازيلى توفى بعد أن هاجمته سمكة قرش على شاطئ منطقة رسيفيى عاصمة ولاية بيرنامبوكو (شمال شرق البرازيل)، وقام الأطباء ببتر رجل الشاب بعد هجوم القرش، ولكنهم لم يتغلبوا على الجروح ومات على الفور.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الضحية يدعى خوسيه ارنستو فيريرا دا سيفا ونقل إلى المستشفى وهو فى حالة خطيرة، حيث تعرض للعض من القرش، وتم إنقاذه سريعا من قبل فريق من رجال الإنقاذ الذين أبعدوه من الماء.
ووفقا لبيانات اللجنة الحكومية لمراقبة الحوادث، فإن هناك حوادث خاصة بأسماك القرش منذ عام 1992 تزداد كل عام، فمات أكثر من 60 شخصًا بسبب هجوم اسماك القرش خاصة فى ساحل بيرنامبوكو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة