"نفسى أبطل غسيل كلوى وأعيش مثل باقى الناس لأنى شفت الويل منذ بدأت أغسل".. بهذه الكلمات بدأ عبد الحميد محمد عبد الحميد 18 سنة طالب بالصف الثالث التجارى يقيم بقرية بنى عياض التابعة لوحدة بنى عياض المحلية مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية.
قال عبدالحميد والدموع تملأ عينيه منذ عام ونصف كنت ألعب مع زملائى وأصدقائى إلى أن بدأت أشعر بألم شديد بكليتى الشمال وبدأت بإفراغ ما فى بطنى بشكل مستمر، وعند مراجعة الطبيب صدمنى بقوله أننى أعيش بكلية واحدة بسبب ضمور كليتى اليمنى وأصر أن أذهب فورا للمستشفى الذى أكد كلام الطبيب، ومن وقتها قرر الأطباء ضرورة عمل غسيل كلوى 3 مرات فى الأسبوع.
تابع أعانى الأمرين لأنى مريض ضغط وكثيرا ما يلغى الأطباء جلسة الغسيل الكلوى بسبب ارتفاع الضغط وأظل فى معاناتى لحين هبوطه، ثم أجهش فى البكاء وهو يقول: الأطباء أكدوا لى إنى إذا زرعت فص كلى سأتعافى تماما وأمارس حياتى بشكل طبيعى دون غسيل كلوى.
وقال محمد 45 سنة والد المريض أنا راجل أرزقى أعمل باليومية وليس لى أى دخل وكنت أنوى إجراء عملية زرع كلى لعبد الحميد لكن وجدت المصاريف كثيرة جدا عليا فتكلفة العملية تزيد عن 180 ألف جنيه وأنا لا أملك منها شىء وكلما رأيت نجلى يتألم تزداد الحسرة بداخلى لعجزى عن مساعدته.
وقالت إحسان محمد متولى والدة عبد الحميد، تزوجت منذ أكثر من 20 سنة وعبد الحميد هو الولد الذكر الوحيد الذى أكرمنى الله به بعدما أنجبت بنتين أشقاء له وكلما نظرت لحاله لا أتمالك نفسى من البكاء وعم الألم والحزن أرجاء المنزل.
وقالت الأسرة مكونة من 7 أفراد نعيش بدون أى دخل يذكر ونعتمد على عمل زوجى باليومية ومرض عبد الحميد أصبح يلزمه علاج وسيارة تقله لإجراء الغسيل الكلوى وهذا أدخلنا فى دوامة الديون.
وناشدت الأم أهل الخير ومجلس الوزراء بإجراء عملية زرع الكلى اليمنى لنجلها عبد الحميد محمد عبد الحميد البالغ من العمر 13 سنة حتى يعيش مثل أقرانه وصرف معاش ثابت يكفى الأسرة لتستطيع الأسرة أن تحيا حياة كريمة.
للتواصل مع الحالة // 01017893032 - 01027426432
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة