مسجد ومدرسة وأضرحة للعائلة الملكية.. أهم محطات المسجدين عبر التاريخ
مسجد السلطان حسن ومسجد الرفاعى... حين تنظر لهما لأول وهلة تعتقد أن المسجدين تم بنائهما فى نفس الوقت، وتحت إشراف مهندس واحد، لتطابقهم فى الشكل والتصميم الخارجى، تماماً كما يقعا بنفس المكان، ولكن بالرجوع للتاريخ وعند التجول داخل المسجدين وتصوير أروقتهم، تجد عدد من الاختلافات التى تحددت وفقًا للحقبة التاريخية التى تم تشييد المسجدين فيهما.
جغرافياً، يفصل بين المسجدين ممر عرضه بضعة أمتار، ولكن تاريخياً يفصلهم 500 سنة، حيث أن مسجد السلطان حسن قد تم بناءه عام 1356 أما مسجد الرفاعى فقد تم بناءه عام 1869.
المدونة السياحية بسنت نور الدين
خلال هذه الجولة، قامت المدونة السياحية بسنت نور الدين -المعروفه على مواقع التصواصل الاجتماعى بتقديمها محتوى تعريفى سياحى شيق عن أهم معالم مصر التاريخية والمعاصرة- بأخذنا لجولة داخل المسجدين لرصد أهم تلك الاختلافات لأحد أهم المساجد بالقاهرة.
أولاً التصميم الداخلى، فقد اختلف وتنوع حسب استخدام المصريين للمسجد فى الحقبة التى بنى فيها، حيث أن مسجد السلطان حسن على سبيل المثال لم يكن مكان للصلاة والعبادة فقط بل كان مكانًا لإقامة التلاميذ الذين يحصلون على دروسًا فى العلوم الدينية والدنيوية، ويختلف مسجد الرفاعى عن مسجد السلطان حسن فى أنه فى غاية الفخامة من الداخل، حيث تغطى حوائط المسجد أكثر من 19 نوعا من الرخام، وهناك أجزاء من السقف مغطاة بالذهب.
كما تم رصد العديد من الحجرات داخل أروقة مسجد الرفاعى التى تستخدم حالياً كأضرحة للعائلة الملكية، فقد تم دفن الخديوى إسماعيل ووالدته خشيار هانم وغيرهم اخريين من العائلة الملكية عبر حقب مختلفة.
وقد قامت بسنت نورالدين بتسجيل هذه الجولة وتصوير الفيديو كما قامت برفعه على قناتها على "يوتيوب"، حيث سجل أكثر من نصف مليون مشاهدة خلال خمسة أيام فقط من تاريخ نشره حتى الآن، وتلقى إعجاب الكثيرين، حيث خرج الفيديو بشكل محترف وسينمائى على الرغم من أنه مصور بكاميرا هاتف.
ومن المعروف عن بسنت حرصها على تقديم محتوى تعريفى بشكل شيق وبسيط وباستخدام أقل الموارد لتوصيل الفكرة لجمهورها بطريقة مبسطة.
*فيديو*
تم تصوير هذا الفيديو باستخدام كاميرا الكاميرا الأمامية لهاتف OPPO F7، 25 ميجابيكسل مدعم بخاصية الذكاء الاصطناعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة