تناولت مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم السبت، العديد من القضايا المهمة، على المستويين المحلى والإقليمى، حيث تطرق البعض إلى مرور 51 عاما على نكسة يونيو 1967، والحديث عن قطار الفقراء غير المكيف.
الأهرام
تحدث الكاتب أنه رغم مرور 51 عاما على هزيمة يونيو 1967 مازال البعض يصر على تحويل هذه الذكرى كل عام إلى مندبة ومأتم للعزاء به من التشفى وجلد الذات بأكثر مما ينبغى، وبالتجاهل العام لعبقرية العقل المصرى الذى نجح فى استنزاف الهزيمة وتفريغ كل تداعياتها السلبية.
صلاح منتصر يكتب: قطارات الفقراء
تحدث الكاتب عن الصفقة الضخمة التى أعلنها المهندس هشام عرفات وزير النقل ويتم فيها استيراد 1300 عربة سكة حديد "ما بين مكيفة وعادية" تصل قيمتها إلى نحو 20 مليار جنيه، ما يعنى أن هناك حركة تجديد وإصلاح لعربات السكة الحديد التى تهالكت وأصبحت لا تليق إنسانيا، وهو أمر يسجل بكل تقدير لوزير النقل الذى يعمل فى مختلف الاتجاهات لتجديد شبكة المواصلات من مترو وسكة حديد ووسائل نقل نهرى.
وتابع الكاتب إلا أن الذى استوقفنى وأدهشنى أن يبقى عالقا فى فكر الدولة معاملة الفقراء بنفس أسلوب قرن مضى، فيتم التعاقد على استيراد عربات مكيفة للموسرين وعربات عادية للفقراء يختنقون فيها من الحر، ويشعرون فى كل مرة يركبونها بأنهم درجة "ترسو" فى الوقت الذى دخل فيه التكييف بيوت الكثيرين من ركاب هذا الترسو فى الفلاحين والقرى وساكنى بيوت الطوب الأحمر.
الأخبار
جلال عارف يكتب: رمضان كريم وجميل "17" عندما كانت 13 حلقة
تحدث الكاتب عن مسلسلات التليفزيون التى كانت تنتج فى 13 حلقة، وكان سر رقم 13 أن حلقات المسلسل كانت تذاع أسبوعيا وليس كل يوم وأن خريطة برامج التليفزيون كانت تعد على أساس دورة مدتها ثلاثة أشهر.
وأضاف الكاتب أنه بعد أن أصبحت المسلسلات تذاع حلقاتها يوميا استمر عدد الحلقات على حاله لفترة طويلة، وكانت كل قناة تليفزيونية - بعد أن أصبح لدينا أكثر من قناة - تعرض فى رمضان مسلسلين مع تخصيص بعض الليالى للاحتفال بالمناسبات الخاصة مثل ليلة القدر ووقفة العيد ثم العاشر من رمضان بعد نصر أكتوبر.
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: شعبية شريف إسماعيل
قال الكاتب إنه لا يعرف مصير حكومة المهندس شريف إسماعيل، بعد أن قدمت استقالتها أول أمس للرئيس السيسى، وهل يقرر الرئيس إعادة تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة.. هناك رئيس جديد للوزراء يلوح فى الأفق؟!
وتابع الكاتب "لكننى أرى ضرورة الإبقاء على العديد من الوزراء الذين أثبتوا كفاءة غير عادية.. وقدموا الكثير حتى على حساب عائلاتهم وفى مقدمة هؤلاء الدكتور محمد شاكر المرقبى وزير الكهرباء والمهندس طارق الملا وزير البترول، وإذا كان الأول قد نجح وعبر أشد أزمة كهربية عاشتها مصر، حتى عدنا أيامها إلى "الكلوب بالجاز" أو الذين اندفعوا يستوردون مولدات كهربية لكن الوزير استطاع أن يعبر بمصر هذه الأزمة.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: "الحياة".. حينما تتوقف
تحدث الكاتب عن جريدة الحياة اللندنية والتى سوف تتوقف عن الصدور فى نسختها الورقية ابتداء من أول يونيو الحالى فى لندن وباريس والقاهرة.
وتابع الكاتب أنها أحد طقوسى اليومية منذ سنوات طويلة أن أقرأ جريدة الحياة الورقية، ولم أكن من هواة موقعها الإلكترونى، رغم أن المادة واحدة تقريبا، كل يوم أحمل رزمة من الصحف معى إلى البيت.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: مصير وزير
اللحظة الأصعب فى حياة كل وزير وفى حياة كل محافظ هى اللحظة الحالية، فكل واحد منهم مكلف بتسيير العمل حتى إشعار آخر، وهذا يعنى أنه يقوم بمهمة مؤقتة، ولا يعرف بالتالى ما إذا كان سيبقى فيعمل بشكل عادى أم أن سينصرف لى بيته فيتوقف تارك المهمة للقادم من بعده على الطريق.