أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة اليوم الخميس فى نهاية جلسة متقلبة بفعل خسائر لأسهم شركات السلع الكمالية التى جاءت فى مقدمة الخاسرين، لكن أسهم شركات الطاقة والبنوك صعدت بدعم من توقعات بأن البنك المركزى الأوروبى قد يبدأ قريبا فى إنهاء برنامجه التحفيزي.
وساعدت مكاسب قطاعى الطاقة والبنوك فى تقليص خسائر المؤشر ستوكس 600 الأوروبى لينهى جلسة التداول منخفضا 0.2 بالمئة.
وأغلق سهم كيرينج المالكة لجوتشى منخفضا أكثر من 4 بالمئة بعد أن كان سجل فى وقت سابق من الأسبوع مستوى قياسيا مرتفعا جديدا.
وقالت جوتشي، أكبر محرك للأرباح فى المجموعة الفرنسية، إنها تتوقع أن يتضاعف حجم المبيعات فى سوق السلع الكمالية فى الأعوام المقبلة وأن تصل الإيرادات فى نهاية المطاف إلى عشرة مليارات يورو.
وفشلت هذه التوقعات فى تحفيز المستثمرين وأشار متعاملون إلى قلق من أن هوامش الأرباح والنمو فى القطاع ربما وصلا إلى الذروة، بما فى ذلك فى السوق الصينى وهو من الأسواق الكبرى.
وانخفض سهم إل.في.إم.اتش منافس كيرينج 3 بالمئة.
وارتفع مؤشر القطاع المصرفى 0.3 بالمئة مع بقاء اليورو قرب أعلى مستوى فى أسبوعين وتسجيل العائد على السندات الحكومية الألمانية لأجل عشر سنوات أعلى مستوى فى أسبوعين.
وتستفيد البنوك فى العادة من عوائد السندات الأعلى، التى ترتفع حاليا بعد أن أشار كبير الخبراء الاقتصاديين بالمركزى الأوروبى يوم الأربعاء إلى أن البنك قد يستخدم اجتماع لجنته للسياسة النقدية الأسبوع القادم للكشف عن المزيد من التفاصيل بشأن نهاية برنامجه لمشتريات السندات.
وجاء مؤشر أسهم الطاقة فى مقدمة المؤشرات القطاعية الرابحة بصعوده 1.5 بالمئة مع ارتفاع أسعار النفط بفعل القلق من هبوط حاد فى الصادرات من فنزويلا.
ومن بين البورصات الرئيسية فى أوروبا، أغلق المؤشر داكس للأسهم الألمانية منخفضا 0.15 بالمئة بينما تراجع المؤشر كاك الفرنسى 0.17 بالمئة وأغلق المؤشر فايننشال تايمز البريطانى منخفضا 0.10 بالمئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة