يعد مشروع تطوير مدرجات حصن بابليون مفتاحًا لتطوير منطقة مصر القديمة، ويقع أمام جامع عمرو بن العاص، خلف الكنيسة المعلقة، ولكن المشروع لم يتم إنجازه حتى الآن، رغم بدء العمل به قبل أحداث ثورة يناير 2011.
.jpg "مدرجات حصن بابليون (3)")
علم اليوم السابع من مهندسى ومفتشى المنطقة أن مشروع المدرجات متوقف لعدم إنجاز المقاول بعض الملاحظات التى طلبتها اللجنة المشكلة من وزارة الآثار لمعاينة واستلام المشروع، مشيرين إلى أن العمل ينقصه بعد الأعمال البسيطة لإتمامه ، وتمت مخاطبة المقاول أكثر من مرة لكنه يختلف على بعض الفنيات بالمشروع التى يتمسك بها المهندسون، لافتين إلى أن الأمر يعوقه أيضًا عدم وجود سيولة مالية بالوزارة لتمد بها المقاول.
.jpg "مدرجات حصن بابليون (2)")
وأوضح المهندسون، أن مشروع مدرجات حصن بابليون يعد من أهم المشاريع بالمنطقة، فهو يقع فى المنطقة الجنوبية الملاصقة للناحية الجنوبية لحصن بابليون، والذى لم يتبق منه غير باب واحد يسمى بوابة عمرو، وعند اكتمال المشروع سيكون بانوراما متميزة للصوت والضوء مثلما يوجد فى منطقة أثار الهرم، كما أن هناك جزءا من بوابة عمرو تم ترميمه ومن الممكن أن يفتتح امتدادا للكنيسة أو استغلاله كمتحف، ولكنه مغلق لحين افتتاح مشروع المدرجات.
.jpg "مدرجات حصن بابليون (1)")
وقال مفتشو المنطقة الأثرية، إن مشروع تطوير وترميم المدرجات سيساعد بشكل كبير فى ارتفاع دخل وزارة الآثار، إذ سيتم التعاون بين وزارة الآثار والأوقاف والثقافة لإقامة أنشطة وفعاليات بالمدرجات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة