أعلن مشغلو الاتصالات الأوغنديون الرئيسيون، بما فى ذلك الشعبة المحلية لمجموعة MTN فى جنوب أفريقيا، أنهم سيطلبون من العملاء دفع ضريبة حكومية جديدة على استخدام حساباتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعى.
وأقر برلمان أوغندا الشهر الماضى قوانين جديدة فرضت ضريبة على استخدام ما يسمى بخدمات Over the Top (OTT) أو منصات الاتصالات المقدمة عبر شبكات الاتصالات التقليدية، والتى تشمل منصات التواصل الاجتماعى الشهيرة واتس آب و فيس بوك وتويتر و Google Hangouts وياهو ماسنجر وإنستجرام ويوتيوب وسكايب وغيرها.
ومن المفترض تطبيق الضريبة مع السنة المالية 2018/19 (يوليو - يونيو)، وأن يدفع كل مستخدم رسومًا ثابتة قدرها 200 شلن (0.0516 دولارًا أمريكيًا) فى اليوم.
وقال بيان مشترك من MTN و Bharti Airtel و Africell يوم الجمعة، أنه بدءا من 1 يوليو يمكن الوصول إلى خدمات OTT على دفع ضريبة من قبل العميل، وسيتم الدفع عن طريق منصات الأموال المحمولة لشركات الاتصالات الثلاث، وسيُمنح للعملاء إذن الوصول إلى الأنظمة الأساسية إذا كان لديهم بالفعل بيانات على أجهزتهم.
ويقول منتقدو الضريبة الجديدة إنه من المحتمل أن تزيد تكلفة البيانات فى بلد يبلغ فيه متوسط دخل الفرد حوالى 600 دولار.
وتعتبر تكاليف البيانات فى أفريقيا بالفعل من بين أعلى المعدلات فى العالم، وفقًا لمؤسسة المناصرة الرقمية World Wide Web Foundation فمن بين 41 مليون نسمة فى أوغندا هناك 23.6 مليون شخص من مشتركى الهاتف المحمول و17 مليون يستخدمون الإنترنت، وفقا للجنة الاتصالات الأوغندية التى تديرها الدولة.
ويقول معارضو هذه الضريبة الجديدة أيضا إنه يمكن أن يكون بمثابة تقييد لحرية التعبير فى البلاد، لكن المسؤولين الحكوميين يقولون إن الضريبة مطلوبة لتوليد الإيرادات لتمويل التوسع فى الخدمات العامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة