وصف قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية، كنيسة العذراء بالمعادى، بنقطة التواصل بين شقى الرحلة فى الوجه البحرى والقبلى فمن هنا سافرت العائلة المقدسة للصعيد.
وقال البابا تواضروس خلال كلمته باحتفالية إحياء مسار العائلة المقدسة، أن مصر جميلة بالبشر وجميلة بالحجر والموسيقى المصاحبة وترانيم الكورال مشيدًا بمستوى كورال الحفل وبالفيلم التسجيلى الذى عرضته الكنيسة.
وتابع البابا تواضروس: هذه احتفالية مصرية خالصة وهو ما يبين غنى التاريخ والطبيعة والثقافة معربا عن سعادته بزيادة الوعى برحلة العائلة المقدسة.
واستكمل البابا تواضرس: نحتفل بدخول العائلة المقدسة مصر منذ القرن الأول الميلادى ولها صلوات خاصة وعيد دخول المسيح أرض مصر من الأعياد المتقدمة فى الكنيسة القبطية ويسمى عيد سيدى نسبة للسيد المسيح.
واعتبر البابا تواضروس أن الوعى بتلك الرحلة يزيد بحضور الوزراء وبرعاية جمعية كنسية، تقابلت مع المسئولين الأوائل فى لبنان الأسبوع الماضى، وأهدونى كتيبًا عن الأماكن والمزارات المسيحية والإسلامية هناك ووصل عددهم 400 موقع، فتساءلت كم يبلغ عدد المواقع فى مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة