طلبت إيران من الدول الاعضاء في أوبك "الامتناع عن أى إجراءات أحادية" محذرة من تقويض وحدة المنظمة وذلك عقب تقارير بأن السعودية سترفع انتاجها إلى مستوى قياسى الشهر الجارى.
وفي إطار سعى ايران للتصدي للعقوبات الأمريكية التي قد تقيد صادراتها وتقلص حصتها في السوق، كتب وزير النفط الإيرانى بيجن زنغنه لنظيرة الإماراتي سهيل المزروعي الذى يتولى رئاسة أوبك هذا العام يحثه على تذكير أعضاء أوبك بالالتزام باتفاق الشهر الماضى.
وقال زنغنه في الرسالة التى اطلعت عليها رويترز وأوردتها وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية "أي زيادة في الإنتاج من جانب أى دولة عضو تفوق الالتزامات المنصوص عليها فى قرار أوبك تمثل خرقا للاتفاق".
وتابع "أطلب من فخامتكم تذكير الدول الأعضاء في أوبك باحترام التزاماتها والامتناع عن أى إجراءات أحادية تقوض وحدة واستقلال أوبك".
وفي 23 يونيو حزيران اتفقت أوبك مع روسيا وغيرها من الحلفاء من منتجى النفط علي زيادة الإنتاج من يوليو وتعهدت السعودية بزيادة كبيرة لكنها لم تحدد أرقاما.
ومنذ ذلك الحين أبلغت مصادر على دراية بخطط الإنتاج السعودى السوق بزيادة وشيكة إلى مستوى قياسي. وفى الأسبوع الماضي قال مصدر لرويترز إن إنتاج السعودية في يوليو سيرتفع إلى 11 مليون برميل يوميا بزيادة مليون برميل يوميا عن مايو.
وقال زنغنه فى رسالته إن القرارات الأحادية من بعض أعضاء أوبك تضعف المنظمة وإن على أوبك ألا تسمح لآخرين بأخذ قرارات سياسية ضد وحدة المنظمة واستقلالها.
وكتب "أي زيادة أحادية للإنتاج تتجاوز التزامات الدول الأعضاء فى قرار أوبك ستشجع الولايات المتحدة على أخذ إجراءات ضد إيران".
وتابع "قرارات أوبك لا تسمح بأي حال لبعض الدول الأعضاء بتبنى دعوة الولايات المتحدة لزيادة الإنتاج المدفوعة بأغراض سياسية معلنة على الملأ ضد إيران".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة