سياسيون عن خطاب السيسى فى ذكرى "30 يونيو":وجه رسائل للشعب بما واجهته مصر من تحديات..وقدم كشف حساب ثانى"..نائب: الثورة أنقذت الوطن من مصير دول تشردت شعوبها وخلصتنا من الإرهاب..وعصام خليل: الرئيس يشعر بالمواطنين

الأحد، 01 يوليو 2018 02:00 ص
سياسيون عن خطاب السيسى فى ذكرى "30 يونيو":وجه رسائل للشعب بما واجهته مصر من تحديات..وقدم كشف حساب ثانى"..نائب: الثورة أنقذت الوطن من مصير دول تشردت شعوبها وخلصتنا من الإرهاب..وعصام خليل: الرئيس يشعر بالمواطنين الرئيس عبد الفتاح السيىسى
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"المصريون واجهوا 3 تحديات منها ما هو كفيل بتشريد شعوب.. وأجلنا الإصلاح كثيرا حتى أصبح حتميا لا اختيار.. واحتياطى النقد الأجنبى سجل أعلى معدل فى التاريخ..  ونستهدف نموا 7%"،بهذه الكلمات وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى خطابا للشعب المصرى فى الذكرى الخامسة لـ 30 يونيو والذى أراد من خلاله أن يؤكد للشارع إدراكه لما يواجهه من صعوبات بشأن الإصلاح الاقتصادى ولكنها كانت ضرورة حتمية."

وأكد عدد من السياسيين أن خطاب الرئيس كان بمثابة كشف حساب ثانى، لخارطة إنجازاته وما استعرضه من إجراءات للإصلاح الاقتصادى والذى كان ضريبة بسيطة لما نستمتع به من استقرار أمنى و مصير بالمجهول كان يواجهنا.

اللواء كمال عامر:الرئيس وضع مصر على الطريق الصحيح.. والإصلاح الاقتصادى ثمن رخيص لما نشعر به من استقرار 

اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أكد أن ثورة 30 يونيو كانت علامة مضيئة فى تاريخ الوطن، وبمثابة رسالة للعالم كله بأن شعب مصر رغم بساطته إلا أنه ينتفض من أجل كرامته عندما يشعر بأن هناك تهديد يواجهه وينذر بخطر لشكل حياته، وهو ما يجعله يخرج للتظاهر فى الشوارع عن بكرة أبيه.

وأشار رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى،فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن مصر كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسى فى خطابه احتفالا بذكرى الثورة، واجهت تحديات عدة على رأسها الإرهاب الذى تدعمه قوى كارهة لمصر وبتكاتف شعبها نحاربه ونسعى لاستئصاله والحد منه.

وأشار عامر إلى أنه من بين هذه التحديات كان الوضع الاقتصادى والذى تأثر بالسوء لكن الشارع واجه ذلك بكل قوة وصلابة، قائلا:"سجلنا تطور فى الاقتصاد المصرى لنصل من احتياطى نقدى كان 15 مليار دولار، ليصل لأكثر من 44 مليار دولار، وهو المعدل الأعلى فى تاريخ مصر، كما ارتفع معدل النمو الاقتصادى من 2% منذ خمس سنوات، ليصل إلى 5.4% ، ونستهدف وصول هذا النمو المتسارع للسنوات القادمة ليصل لـ7 %."

وشدد عامر على أن ما خاضه الرئيس السيسى من توسع فى المشروعات القومية كان بمثابة امتصاص للتضخم الذى تواجهه مصر، الأمر الذى أسهم أيضا فى تقليل نسبة البطالة لتصبح 11 % بدلا من 13 %، وهو ما يجعلنا نؤكد أن الرئيس السيسى وضع مصر على الطريق الصحيح الذى يحقق أمال وطموحات شعبها فى المستقبل القريب.

ولفت إلى أنه، إذا كانت مصر الآن تواجه غلاء فى الأسعار فهو ثمن رخيص لما يشعر به المواطن من سلام واستقرار داخلى، وبعيد عن التمزق والاقتتال الداخلى الذى نراه فى الدول الشقيقة، وستظل مصر وشعبها بوحدة قوية متكاتفة لمواجهة كافة التحديات، كما أن المصريين يثقوا دائما فى رئيسهم بأنه سيتخذ القرار السليم لصالح بناء مصر الحديثة.

 

النائب يحيى كدوانى: خطاب الرئيس عكس حقيقة ما و اجهناه من محنة كبرى

ويقول النائب يحيى كدوانى ، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن 30 يونيو كانت مرحلة فارقة فى التاريخ المصرى المعاصر، نجت فيه البلاد من محنة كبرى، ومن قوى متربصة استهدفت النيل من الاستقرار، واستهدفت إثارة الفتن والسعى لأن تصبح دولة فاشلة والتى كان مقرر لها نفس السيناريو القائم فى سوريا والعراق واليمن، قائلا "كنا فى محنة كبرى نجت منها مصر بفضل القيادة السياسية التى تحملت المسئولية الكبرى وتحملت الأمانة بكل صدق وتمكنت بالخروج من هذا المأزق كما أننا واجهنا المصاعب الاقتصادية المتراكمة منذ أكثر من 30 عام بخطوات ثابتة وجريئة".

ولفت إلى أن الدولة تسعى لإصلاح اقتصادى شامل، وتعمل على مكافحة الإرهاب بكل قوة وعنف، كما أنها تعمل على معالجة تبعات المشاكل التراكمية التى كانت موجودة منذ 30 عام وتصحح مسارها فى جميع النواحى، قائلا "ارتفاع الأسعار ضريبة قليلة من أجل إنقاذ البلاد بالمخطط الذى كنا نعيش فيه ..وهو ما يتطلب أن نتحمل ونصبر ونواصل العلاج حتى يتحقق لنا الشفاء وتعافى البلاد من سوء الأحوال".

رئيس"المصريين الأحرار": خطاب الرئيس شمل استعراض ما كنا فيه وما نحن عليه الآن

بينما أكد الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، أن خطاب الرئيس كان متميزا كالعادة، حيث شهد استعراضا شاملا عن ما سبق وما نحن فيه الآن وما سوف يكون، كما أن الرئيس ليس بمنأى عن الإحساس بتعب المواطن، وما يشعر به من معاناة، كما أنه يقدر ما يبذله رب كل أسرة فى المجهود لتوفير الحياة الكريمة لهم.

واعتبر رئيس حزب المصريين الأحرار أن خطاب الرئيس بمثابة كشف الحساب الثانى لولايته،قائلا:" فهو يوضح ما نحن فيه الآن و أن إجراءات الإصلاح الاقتصادى كانت أمر حتمى وضرورى فلو لم تؤخذ هذه الخطوات فلن يكون هناك سلعة تباع من الأساس، كما أنه استعرض التحديات التى واجهتها مصر من بينها الاقتصادية والفروق بما كنا فيه وما نحن فيه الآن، قائلا" كان خطابا شاملا وصف الشعب المصرى بالأبى فى ظل قيادة سياسية عهدت على تثبيت أركان دولة.. والدور علينا كشعب لنترجم وطنيتنا بالعمل الجاد الدؤوب ثم العمل ويجب أن ننتقض لإعادة الشخصية المصرية على سابق عهدها منذ قرون أحدى الدول العظمى."










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة