تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعى، مع تصريحات الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، والتى أكد فيها أن ثورة 30 يونيو يوما من أيام الله أزاح الله فيها "الغٌمة"، عن المصريين، ونصر فيها المؤمنين، ومكنهم فى الأرض.
وأعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعى، نشر الفيديو الذى تضمن تصريحات المفتى السابق عن ذكرى ثورة 30 يونيو، مؤكدين أن الدكتور على جمعة أصاب كبد الحقيقة، فى وصفه جماعة الإخوان بالفاسقين المجرمين، بعد أن عاثوا فى الأرض الفساد، وتلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، ونشروا الرعب فى قلوب المصريين، من أجل استيلائهم على الحكم.
وكان الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، قال إن ثورة 30 يونيو هى يوم من أيام الله، لأن الله قد أزاح فيها الغمة عن هذه الأمة ونصر فيها المؤمنين ومكنهم فى الأرض، وأزال دولة الفاسقين المجرمين لعنة الله عليهم أجمعين.
وأضاف "جمعة"، خلال برنامج "والله أعلم"، المذاع على قناة "سى بى سى"،:" 30 يونيو من أيام الله، وقد أمرنا ربنا بتذكير أيام الله، التى نصر الله فيها عبده وأعز فيه جنده وهزم فيه الأحزاب وحده، ولذلك كان يوم "بدر" من أيام الله، وكان يوم فتح مكة من أيام الله، ويوم مولد النبى من أيام الله، مشيدا بقرار الحكومة بمنح يوم الأحد إجازة للموظفين تعويضا عن إجازة السبت، معلقه بقوله: "التذكير عام وسيبقى عاما، واستحسنت ما ذهبت إليه الحكومة بالاحتفال بهذا اليوم، وأطلب من الناس أن تصلى إلى الله شكرا".
وواصل الشيخ "على جمعة"، حديثه عن 30 يونيو قائلا: "يوم الله هو اليوم الذى نصر فيه المؤمنين على الفاسقين أو المجرمين وكل ذلك قد تجمع فى ثلة من البشر قد أعماهم الحقد الأعمى، وأصبح قضية الاستيلاء على الحكم من أجل تلك الأوهام القائمة فى أذهانهم، والحمد لله خذلهم الله فيها عبر 90 عاما لم يوفقهم أبدا بل كانوا دائما وأبدا فى صراع مع المؤمنين والمسلمين والأوطان وكل ذلك من أجل أمور زائلة وذاهبة كما أنهم ليسوا أهلا لها، كونهم يسعون إلى السيطرة على الحكم والإقصاء والبلاء الذى ظهر عليهم بعقلية غاية فى التفاهة".
وفيما يبدو أنها إشارة إلى يوسف القرضاوى، الهارب فى قطر، قال الشيخ على جمعة: "هناك رجل مضحك يتكلم من قطر، وأدعو الناس أن تسمع هذا التافه الذى يتكلم، بيقول خيالات و"سمادير السكرانين"، تلك الخيالات التى تحدث للسكران، يرى فيلا ورديا يخرج من الحائط ويرى السماء مكان الأرض والعكس، متابعا: "والله ولا سمادير السكرانين تحدث منه، حيث كان هذا الإنسان يقول إن أوباما أعلن إسلامه سرا، وقال أيضا إن أوباما يكره الإسلام والمسلمين، وأن الفائز بالرئاسة الأمريكية بعد أوباما سيكون من الإخوان المسلمين وترى الناس حوله يصفقون".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة