أصيب البطل الأوليمبى محمد رشوان بجلطه فى القدم اليمنى وتم حجزه فى إحدى مستشفيات الاسكندريه لتلقى العلاج.
وتلقى البطل العالمى محمد رشوان العديد من الاتصالات سوء من داخل مصر أو من خارجها للاطمئنان على البطل العالمى.
ولد محمد على رشوان بالإسكندرية في مصر، وكانت أول رياضة يمارسها هي كرة السلة، وكانت الصدفة هي التي قادته للعبة الجودو عندما شاهد صديقا له يمارسها فجذبته هذه الرياضة ليبدأ التدريب وهو في سن السادسة عشر تحت رعاية مدربه الكابتن عبد المنعم الوحش ليحصل على بطولة الإسكندرية تحت سن الثامنة عشر بعد 6 أشهر فقط من بدأه التدريب.
حصل محمد رشوان على العديد من الميداليات العالمية، ففى العام 1980م فاز بالميدالية البرونزية في بطولة العالم العسكرية والتي أقيمت في كولورادو، وحاز على نفس الميدالية في البطولة الثانية التي أقيمت بالبرازيل، في العام1982م فاز رشوان بذهبيتى إفريقيا في وزن الثقيل والمفتوح واحتفظ بهما أيضًا في البطولة التالية عام 1983 م.
كما أحرز رشوان الميدالية الفضية في وزن فوق 95 كجم في الجودو في دورة ألعاب البحر المتوسط الحادية عشرة التي أقيمت في أثينا، ويبلغ رصيده من الميداليات واحداً وثلاثين ميدالية، من بينها ثلاث عشرة ميدالية ذهبية حصل عليها في بطولات العالم المفتوحة.
دخل محمد رشوان تاريخ رياضة الجودو مرتين، مرة بخلقه الرياضي الرفيع ومرة بمستواه العالمي كبطل معروف في الدورات الأولمبية منذ أحرز الميدالية الفضية في أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984 م، عندما تعمد الخسارة أمام الياباني «ياسوهيرو ياماشيتا» بطل العالم الذي كان مصاباً في المباراة النهائية لهذه البطولة ورفض أن يستغل إصابته وفضل أن يخسر الذهبية بشرف على أن يفوز بالمركز الأول بالخسة لينال احترام وتقدير العالم وتشيد بموقفه النبيل جميع وسائل الأعلام
أصدرت منظمة اليونسكو في يوم المباراة بيانا أشادت فيه بموقف اللاعب محمد رشوان ومنحته ميدالية الروح الرياضية من منظمة اليونسكو والتي تعتبر روح الألعاب الأولمبية قبل أي نتائج، كما منح جائزة اللعب النظيف عام 1985م، وجائزة أحسن خلق رياضي في العالم من اللجنة الأوليمبية الدولية للعدل والتي توجد بفرنسا، كما كرم في مصر وقلده الرئيس محمد حسنى مبارك أرفع الأوسمة، وكان لرشوان تكريما أخر ولكن في اليابان التي استقبلته بها الجماهير اليابانية بكل احترام تقدير لموقفه النبيل، وقد بادل رشوان الشعب اليابانى الحب والأحترام وتزوج من إحدى بنات اليابان بعد أن أشهرت إسلامها وأنجب منها ثلاثة أبناء.
كما نال أيضا جائزة «بيار دي كوبرتان» باعث الألعاب الأولمبية الحديثة الدولية لعام 1984 م، وحصل على شهادة امتياز خاصة لأحسن خلق رياضي لعام 1984 م. وجاء ضمن أفضل ستة لاعبين في العالم عام 1984 م. واختارته مجلة «الإيكيب» الرياضية الفرنسية كثاني أحسن رياضي في العالم في الخلق الرياضي.
اعتزل رشوان اللعبة في العام 1992م ليكون بعدها حكما دوليا في اللعبة، وعضوا في اللجنة الفنية لاتحاد الجودو، ومشرفا على اللعبة ب نادي المقاولون العرب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة