سامح فكرى رتيب يكتب: حالة من الغروب

الأربعاء، 11 يوليو 2018 08:00 م
سامح فكرى رتيب يكتب: حالة من الغروب غروب – أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احنا ليه حياتنا دايما فى حالة من الغروب

و العتمة بقيت ساكنة جوه العين والقلوب

نصرخ من وجعنا نصرخ من حمل الكروب

نفسنا نسيب حياتنا ونعيش دايما فى هروب

و الدمع بيوجع ونار بتحرق فى جرح القلوب

 والعين بتصرخ آه آه والعقل مننا مسلوب

هو احنا ليه فى حالة غروب

و الليل حمل تقيل والقلب ما فيهوش لنور ثقوب

الحزن جوه العين والهم بيخبط على القلوب

و الألم والمشاكل علينا مكتوب والحال دايما مقلوب

و الفرح فى حياتنا يجى مرة ومرات عنا يكون محجوب

و صبر أيوب نفذ ما بقاش مرغوب وكأس المر جوانا مسكوب

و عايشين حياتنا بالمعكوس ودايما فى حالة من الهروب

و الحياة كلها كراكيب ما فيهاش نظام وما فيهاش ترتيب

و المشيب سكن الشباب والحياة دايما لشمس مغيب

و كل يوم من العمر بجى كئيب والسعادة شيء فى الغيب

و الحياه صبحت محطات للدموع والآلام والتعب ما يغيب

حرمتنا الأيام من الأحلام وعيشنا الحياه فى عذاب

و حزينة كلماتنا ويائسة وبينا وبين الأفراح أقوى حجاب

و صرخة صامتة بتوجع وألم كرباج بيجلد فى القلوب

و العين من كتر البكاء من الدمع جفت والحزن مكتوب

شعورنا بالضيق بيزيد والحياة بكل ما فيها علينا بتضيق

نفسنا نلقى لحياة بديل ولفرح والراحة نلقى الطريق

 والأمل عنى بعيد والجرح الكامن جوه القلب لا يطيب

الفرح طريق عنه أحنا تايهين وكلنا فى غربة ومين مش غريب

تايهين فى السكة ونفسنا فى طوق نجاة يكون مننا قريب

عايشين فى غروب وكلنا عيوب ومين فينا مش معيوب

نقول يا رب نفسنا نلقى الفرج شمس بتشرق بعد رحلة من الغروب

و نشوف بكره أحلى مليان فرح يسعد حزن القلوب

و نهرب من حياتنا حياة الغروب

و الفرح اللى دايما فى حالة من الغروب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة